التمس أمس ممثل الحق العام بمجلس قضاء الجزائر عقوبة 20 سنة سجنا نافذا بحق المتهم (ل. نجيب) لارتكابه جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية منحة تنشط بالداخل وحيازة مواد متفجرة، حيث تم القبض عليه بحوزته قنبلة يدوية لتؤكد التحقيقات أنه شارك في عدة عمليات تفجيرية كان من بين المخططين لعمليات اغتيال شخصيات معروفة محاولة تفجير سفارتي فرنسا وأمريكا وقائع القضية تعود إلى 2006 عندما استفاد صديق المتهم المدعو رشيد من إجراءات المصالحة الوطنية بعد قضائه 5 سنوات بالسجن. وكان يلتقي بهذا الأخير وحاولوا الالتحاق بالجماعات الإرهابية التي تنشط بمنطقة مفتاح تحت لواء عبد الغفار وكانت البداية بتمويل الجمعة بالمواد الغذائية وكذا بالأموال كان المدعو نجيب يجالس عددا من العناصر الإرهابية على غرار عبد الغفار، بوجلطي عبد الرحمان كما كان يمدهم بتحركات قوات الأمن وحدث وأن تنقل المتهم رفقة هذا الأخير إلى تيزي وزو أين مكثا أسبوع كامل كما تلقى عدة تدريبات هناك لأجل نقل بؤرة التوتر إلى العاصمة، كما زود بقنبلتين لأجل استعمالها بالعاصمة وتنفيذ عدة عمليات بحي بوروبة وقام بوضع قنبلة في علبة العصير واستعمالها في الأماكن العمومية، وحاول وضع أخرى داخل سيارة إرهابي تائب لأجل تصفيته إلا أن العملية باءت بالفشل بالاضافة إلى التخطيط لاغتيال عدة عناصر في السلطة وذلك بحراسة الطرق التي تمر منها لوفود الرسمية وزود الإرهابيين بمجموعة من الهواتف النقالة المتهم خلال المحاكمة أنكر من نسب إليه من تهم وتمسك ببراءته فيما التمس بحقه ممثل الحق العام عقوبة 20 سنة سجنا نافذا.