أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة أمس المتهم (ز. عبد الناصر) بالحكم عليه ب 5 سنوات سجنا نافذا لارتكابه جنايات محاولة الانخراط في جماعة إرهابية تنشط في داخل الوطن والإشادة بأعمالها وإعادة طبع ونشر الوثائق والمطبوعات التي تشيد بالأعمال الإرهابية وجنحة الحصول بغير حق على وثيقة إدارية بانتحال اسم كاذب، حيث تم القبض عليه وبحوزته أشرطة مصورة لعمليات إرهابية نفذتها الجماعة في مناطق مختلفة من الوطن، كما تم العثور على صور لشخصيات بارزة بما فيها رئيس الجمهورية تم تركيبها لإظهارها في مناطق مختلفة وبوضعية خاصة. وقائع قضية المتهم المكنى ب''معاوية'' تعود إلى 1997 عندما كان ينشط في جماعة في تيزي وزو بإمارة ''أبو يوسف'' تم القبض عليه بعدها واستفاد من تدابير الوئام المدني، وبعد خروجه سافر إلى سوريا بطريقة شرعية أين كان يعمل تاجرا للملابس وكان يدرس بالموازاة في المعهد الإسلامي بسوريا، التقى بعدها بالمدعو بلعرج أيوب الذي عرض عليه الجهاد في العراق، إلا أنه تم القبض عليه أثناء تواجده بالسعودية بحكم إقامته غير الشرعية، وفي 2006 اتصل أيوب من جديد وأعلمه أنه التحق بالجماعات الإرهابية وطلب منه الالتحاق معه، وفي 13 جوان 2007 تم القبض عليه وبحوزته جواز سفر لشقيقه المعاق استخدمه للسفر لسوريا ومجموعة من الأشرطة المصورة تحث على التقتيل ومحاربة الدولة، المتهم ولدى مثوله أمام المحكمة أنكر جميع التهم المنسوبة إليه، في حين التمس بحقه ممثل الحق العام عقوبة 20 سنة سجنا نافذا وبعد المداولات قضت المحكمة بالحكم المذكور أعلاه.