يبدو أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لايزال يتحسس نوعا ما من الجزائر ربما بسبب مطالب الجزائر الإصلاحية في الجامعة العربية، وفي مقدمتها تدوير الرئاسة بين جميع الدول، وهو المطلب الذي أثار حفيظة الجانب المصري وعمرو موسى تحديدا، بعض المهتمين بالشأن الثقافي اغتاضوا كثيرا من عدم حضور موسى لاجتماع وزراء الثقافة العرب السنة الماضية في الجزائر لكنه حرص على الحضور هذا العام إلى اجتماع سوريا، وقبله اجتماع مسقط في 2006 واعتبروا الأمر مقاطعة غير مبررة للجزائر.