خرج التقني موسى صايب بانطباع أسود عن فريق شبيبة القبائل الذي تلقى بشأنه عرضا من قبل الرئيس محمد الشريف حناشي للإمساك بزمامه الفني. ورافق التقني صايب أول أمس وفد الشبيبة الذي سافر نحو عاصمة ''البيبان'' وواجه الأهلي البرايجي منهزما بنتيجة 2-3، حيث تابع اللقاء من على المدرجات كمعاين لفريقه الجديد - القديم. وقال صايب بأنه خلال مواجهة البرج لمس حالة من التراخي والتهاون لدى لاعبي ''الكناري''، ميّزها افتقادهم للروح ''القتالية'' والفتور في تطبيق خطة اللعب كما عهده عنهم سابقا، وهو ما يعني أن عملا كبيرا ينتظر من يتولى العارضة الفنية للشبيبة، عملا يشمل كل الجوانب وفي طليعتها العامل البسيكولوجي، لاسيما وأن الفريق يمر بمرحلة فراغ رهيبة، ترجمت في تعادلين داخل القواعد أمام الاتحادين الحراشي والعنابي وهزيمتين أمام ''العميد'' و''الجراد الأصفر''. وحسب بعض المقربين من عش ''الكناري''، فإن صايب تنتابه حالة من التردد بشأن قبول مهمة تدريب الفريق التي وصفها حسبهم ب ''المغامرة''، لاسيما وأن الشبيبة تحتل المركز ما قبل الأخير ولا يوجد في أجندتها سوى 3 لقاءات متأخرة، اثنتان منها خارج الديار، وهو ما يعني أن المهمة ستكون امتحانا حقيقيا لكفاءته وسمعته التدريبية. وحتى الرئيس حناشي لم يوجه هذه المرة سهام الانتقادات للتحكيم، حيث خضع لمنطق الحصيلة المسجلة، مؤكدا أن فريقه يعيش أزمة نتائج خطيرة دخل على إثرها النفق المظلم، الذي يتطلب - حسبه - اتخاذ بعض الإجراءات الردعية التي مفر منها، من شاكلة تسريح بعض اللاعبين خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة كما لمح إليه.