عززت الولاياتالمتحدة ضغوطها لطرد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي من السلطة بدعوتها الأممالمتحدة إلى أن تتولى زمام الأمور بدلا من الدولة ''العاجزة'' لمكافحة الكوليرا ومحاولتها اقناع جنوب افريقيا باغلاق حدودها مع جارتها. قال السفير الاميركي في هراري جيمس ماكجي ان ''الوضع خطير فعلا، رجل واحد تحيط به زمرته يمسك البلاد رهينة وزيمبابوي في طور التحول سريعا الى دولة عاجزة''.، واضاف ''حان الوقت لرحيل موغابي. لم يعد مفيدا لزيمبابوي''، مكررا بذلك الدعوات الى الاستقالة التي اطلقها الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في الايام الاخيرة الى استقالة رئيس زيمبابوي الذي يبلغ من العمر 84 عاما قضى منها 28 عاما في السلطة. من جهتها، اعلنت مديرة الوكالة الاميركية لمساعدات التنمية الدولية هنرييتا فور عن مساعدة اضافية تبلغ 6,2 ملايين دولار لمواجهة وباء الكوليرا الذي ادى الى وفاة 783 شخصا منذ أوت الماضي حتى الآن. واوضحت ان الولاياتالمتحدة ستدعم بعثة عاجلة تقوم منظمة الصحة العالمية باعدادها لزيمبابوي، وقالت فور ان ''الولاياتالمتحدة تدعم جهود التنسيق الدولي عبر تمويل مركز قيادة منظمة الصحة العالمية ومنصب المنسق الصحي في هيئة التنسيق في الاممالمتحدة''. واضافت ''نحل محل خدمات حكومية''. وتتهم واشنطن نظام موغابي بالتسبب بهذه الازمة الانسانية عبر رفضه تقاسم السلطة مع المعارضة بعد هزيمته في الانتخابات التي جرت في مارس الماضي وتعتمد على مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية لاقناع رئيس زيمبابوي بمغادرة السلطة بدون هد