انطلق منذ أيام الاجتماع الأول المتعلق بضبط قائمة البنايات الهشة المصنفة في الخانة الثالثة على مستوى بلدية باب الوادي لجمع كل المعلومات الاجتماعية الخاصة بقاطنيها قبل القيام بعمليات الترميم اللازمة، وقد حضر الاجتماع كل من محمد اسماعيل مدير السكن لولاية الجزائر، محمد مزيان الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الوادي وحسان كتو رئيس بلدية باب الوادي، إلى جانب خبراء ومختصين في مجال السكن. هذه العملية انطلقت مباشرة من بلدية باب الوادي كمرحلة أولى قبل الشروع في تجسيد البرنامج الولائي الخاص بالتكفل بالبنايات الهشة والقديمة بالعاصمة الذي أوصى به والي ولاية العاصمة محمد الكبير عدو ليتم بعدها إعطاء إشارة الانطلاق لجميع البلديات عبر العاصمة بغية القيام بعملية إحصاء جميع البنايات الهشة والمهددة بالانهيار، والتي سيتم القضاء عليها في العام القادم. وفي هذا الصدد أكد محمد إسماعيل مدير السكن لولاية الجزائر أن ذلك هو أول اجتماع يخص هذه العملية، حيث تم التطرق إلى كيفية استعماله وتطبيقه والنتيجة التي سيتم التوصل إليها. مشيرا إلى أن المشكل الذي تطرقت إليه مصالح مديرية السكن هو العمارات المتضررة بشكل بسيط والتي يصعب ترميمها، ما يعني ضرورة وضعها ضمن قائمة العمارات المهددة بالانهيار. وفي سياق ذي صلة أوضح محمد مزيان الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الوادي على قيامهم بإجراءات عملية يتم من خلالها إنشاء خلية مهمتها القيام بعملية إحصاء واستكمال كل المعلومات خاصة بكل عمارة متضررة بدرجة كبيرة، وإعلان قاطنيها على الإجراءات التي لابد من القيام بها من أجل تنظيم وتسيير الأجزاء المشتركة بصفة عامة، مضيفا أن هناك عدة عمارات متضررة وتختلف درجة التضرر فيها. وأضاف رئيس البلدية أن مصالحه ستشرع في عملية ترميم واسعة للسكنات المصنفة في الخانة الثالثة بذات البلدية بمساعدة المصالح الولائية وديوان الترقية والتسيير العقاري من خلال تدعيمهما ماديا، مؤكدا أنه تم خلال يومي 17 و18 من شهر نوفمبر الفارط قيامهم بعملية ترحيل سكان أربع عمارات هشة من الدرجة الكبيرة، أي المصنفة في درجة البرتقالي رقم 4 كل من بلدية ''السحاولة'' و''زرالدة'' و''عين البنيان'' بكل من حي ''لوس أنجلس''، حي'' 05 ديسمبر'' ،''1 شارع مرهوني'' إلى سكنات لائقة بكل من بلدية ''السحاولة''، ''زرالدة''، و''عين البنيان''، والعملية لا تزال متواصلة.