أعلنت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قصف 130 هدفا في قطاع غزة منذ الساعات الأولى من يوم أمس الاثنين . وزعمت ''استهدف الطيران خصوصا مسجدا في جباليا تخزن فيه أسلحة فضلا عن منازل تشكل مخابئ للأسلحة واليات تنقل قاذفات صواريخ ورجالا مسلحين'' ، على حد زعمهم .وتابعت :'' القوات البرية واصلت من جهة أخرى تقدمها مدعومة بقصف من البوارج البحرية". في سياق متصل ، قالت صحيفة ''معاريف'' العبرية إن الشعار الإسرائيلي لعملية '' الرصاص المصبوب '' هو الضرب بكل قوة وبكافة الوسائل بما فيها القصف المدفعي والمهم هو تقليص عدد الإصابات بين الجنود إلى الحد الأدنى وفيما يتعلق بالأضرار على الساحة الدولية او إصابة المدنيين سنعالجها فيما بعد . وقالت الصحيفة ان سلاح الجو تلقى بداية الحرب على غزة تعليمات مماثله لا تهتم بالأضرار البيئية وكا ما طلب من الطيارين هو تحقيق نتائج ميدانية تسبق في أهميتها أي نقاش أو حساب يتعلق بالأهداف وطبيعتها، هذه النظرة الجديدة للحرب والقائمة على قاعدة '' الحرب هي الحرب '' تعتبر إحدى التجديدات التي رافقت عملية ''الرصاص المصبوب'' وعلى قادة الفرق والالوية الذين تحدثوا بغمز ولمز على الوسائل الروسية في جورجيا الصمت وعدم الشكوى بعد حرب غزة وفقا لأقوال كاتب التحقيق اليكس فيشمان. واعتبر الكاتب استنادا لما سبق ان سلامة الجنود تقف على رأس الأولويات وتأتي قبل الرأي العام العالمي والأضرار التي قد تلحق بإسرائيل على الساحة الدولية معتبرا أن القصف المدفعي الذي بدأ في الخامسة من يوم السبت في إشارة على استخلاص العبر من حرب لبنان وليس فقط إشارة على الانتقال من المرحلة الجوية الى المرحلة البرية مستندين الى قناعه بان العالم سيهاجم إسرائيل مهما فعلت لذلك فان مهمة رئيس الأركان الأولى هي الحفاظ على حياة الجنود ومنذ اللحظة الأولى للحرب لا يقف أمام عينه أي اعتبار لا يرتبط بنجاح المهمة بأقل خسائر ممكنه .