وصف أحد القياديين السابقين في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إقدام رئيس الحزب سعيد سعدي على إقصاء القيادي جمال فرج الله بأنه يمثل حلقة أخرى في مسلسل الإقصاءات التي يمارسها سعدي -على حد تعبيره- لكل من يعارضه، وأكد هذا القيادي الذي يعد من المؤسسين للأرسيدي أن الأخير سيضحي بأي عنصر يعارض خياراته خصوصا المشاركة في الرئاسيات التي تبقى لها حكمة خاصة لايعرفها إلا سعدي وأهل الأرسيدي يضيف هذا المتحدث.