أكد الفنان خالد لوما رئيس فرقة الروك '' ت34 '' المقيمة في فرنسا أن غياب فرقته عن الجزائر منذ 1993 لاعلاقة له بالوضع الأمني الذي مرت به الجزائر، وإنما يرجع أساسا إلى اهتمامها بتقديم الجديد والابتعاد عن الحضور بنفس الأغاني دون تقديم الجديد للجمهور في الجزائر وخارجها. وعبر الفنان خالد لوما خلال تنشيطه لندوة صحفية بمركب الهواء الطلق عن سعادته بالتواجد في الجزائر والالتقاء مجددا بالجمهور الجزائري الذي غاب عنه لأزيد من 15 سنة، مضيفا أنه في انتظار عشاق الروك الجزائري بكثير من الشغف. أما عن الحفل الذي ستحييه الفرقة بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب يوم 3 جويلية فقد أوضح ذات المتحدث أن فرقته حضّرت برنامجا متميزا سيتم خلاله تقديم أغاني من الألبوم الجديد الذي لم يسجل بعد والذي رفض الفنان الإفصاح عن أي معلومات عنه، واكتفى بالقول إنه اليوم يحتوي على 12 أغنية تعالج مختلف المواضيع الاجتماعية الجزائرية منها والعالمية وإنه سيكون عملا متميزا ومختلفا عن كل ما قدم من قبل. وفي ذات السياق أفاد '' خالد لوما '' أن الفرقة قامت بدعوة كل من '' محمد كاجي 2 '' والمغني الفرنسي '' باتري كوتا '' كضيفا شرف، وسيشاركان في إحياء الحفل إلى جانب '' ت 34 '' وذلك إثراء لبرنامج الحفل. من جهته أكد '' مراد رحالي '' وهو عازف القيتار في الفرقة أن '' ت34 '' ستكون حاضرة في سهرة يوم الخميس بكل عناصرها وهم '' بارودي، مهني، بوعلام، مراد رحالى وخالد لوما '' ، مذكرا أن هذه الفرقة التي تعتبر أول فرقة '' روك '' في الجزائر استطاعت أن تفرض نفسها في الساحة الفنية الجزائرية وبعدها الفرنسية، لأنها التزمت بالعمل في مجال الفن مع إسقاط كل الاعتبارات الأخرى، مؤكدا أن الفن في فرنسا وكل الدول الغربية هو مساوي للتجارة، فإن كنت تاجرا ناجحا ستكون فنانا ناجحا. و فرقة '' ت34 '' حسب ذات المتحدث استطاعت أن تحافظ على نجاحاتها بفضل إصرار والتزام عناصرها الذين استطاعوا بجدارة تحقيق المعادلة الغربية جدا.