اطلق الشاعر الشعبي المصري أحمد فؤاد نجم أحدث قصائده عن غزة ومعاناتها، والتي كتبها أثناء الحصار بعنوان ''شلال الغزاوية''. ودعا نجم إلى رفض المبادرة المصرية بوصفها ''جزءا من المشروع الأمريكي الصهيوني ومخططا لإعدام القضية الفلسطينية''. ووصف الشاعر نجم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة بأنها ''حلاوة الروح، وجزء من المشروع الأمريكي الصهيوني ومخطط لإعدام القضية الفلسطينية'' يشترك به ما يسمى بمعسكر الاعتدال العربي. وطالب نجم حركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' برفض تلك المبادرة. ولم يستغرب نجم الموقف الرسمي المصري من الحرب على غزة ''فالسادات ضرب أول مسمار بنعش القضية الفلسطينية ومن ثم تتالى نهجه''. وأضاف الشاعر المصري بأن حماس ستخرج أقوى بعد هذه الحرب، وخاطب حماس بقوله ''اثبتوا واصبروا وصابروا فبالنهاية لا يصح إلا الصحيح ''. وتعليقا على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي خاطب به الوجدان المصري وطالبه بالتحرك للتضامن مع غزة، فقد اعتبر نجم أن نصر الله ''أخطأ بحساباته وليس بكلامه'' عبر الطريقة التي طالب فيها الشارع المصري بالتحرك. وعلل الشاعر نجم ذلك بقوله ''لأن الواقع المصري لا يسمح الآن بثورة الشعب، لأنه في حالة استيقاظ تحتاج سنتين لتكتمل وتنضج''. وأضاف أن موقف حزب الله مما يجري في غزة ''كعادته موقف شريف وهو موقف عملي وليس مجرد تصريحات''. وبخصوص الموقف التركي من الحرب على غزة قال نجم ''يكفي بأن يلتزم الأتراك بالموقف ذاته دون أي تقدم آخر، وذلك كفيل بتعطيل المشروع الأمريكي الصهيوني الهادف للإطاحة بالقضية الفلسطينية''.