''في انتظار زيدان '' أدخل الممثل الموهوب موسى عبد المالك عالم السينما من بابه الواسع، حيث تعد هذه اول تجربة بالنسبة له في التمثيل، ولوج هذا العالم الذي كان حلما بالنسبة إليه أصبح حقيقة بعد ان اكتشف المخرج راشدي قدرته الفنية في التمثيل وكذا الشبه الكبير بين شخصيته وشخصية البطل الرياضي الحقيقي المشهور زين الدين زيدان. موسى عبد المالك فنان عفوي وتلقائي، علاقته بالفن والإبداع شغفية، يشعر دائماً أن لديه الكثير ليقدمه، لا يعترف الفشل ويملك إصراراً عجيباً على النجاح، اقترب حلمه من الحقيقة عندما أسندت إليه أول بطولة تلفزيونية في هذا الفيلم، حيث أوضح في حديث خص به ''الحوار''، ''إن عالم التمثيل حلم كان يراودني منذ الصغر ولم أجد الفرصة للتعبير عن قدراتي الفنية والإبداعية فيه إلا بعد أن أعطاني المخرج أحمد راشدي - الذي يعود له الفضل وأنا ممتن كثيرا له- فرصة الظهور وإخراج مكنوناتي الابداعية''. وبخصوص الدور الذي أسند اليه في الفيلم قال موسى إن الدور أعجبه كثيرا كونه يعشق مجال الرياضة سيما كرة القدم، رغم أن لديه موهبة فذة في الكوميديا يضيف المتحدث، إلا انه لم يترجمها على ارض الواقع بسبب عدم إتاحة الظروف له. وفي السياق نفسه اشار عبد المالك إلى مشروع تلفزيوني كان سيجمعه مع ممثل ومنتج سلسلة ''عمارة الحاج لخضر'' لخضر بوخرص الذي كان قد وعده بالمشاركة في الجزء الثاني الذي بث في رمضان الفارط أو الجزء الرابع الذي شرع في تصويره حاليا غير أنه يبدو أن الحاج لخضر لا يلتزم بوعوده حيث رفض حتى الرد على اتصالات موسى المتكررة قصد معرفة سبب الرفض. على صعيد آخر أعرب الممثل الموهوب موسى عبد المالك عن رغبته في ان يحتضنه المخرجون السينمائيون الجزائريون للمشاركة في أعمال فنية وطنية، مؤكدا على قدرته وبراعته في التحكم في أداء الأدوار مهما كانت الشخصية التي سيتقمصها. وتبقى من الشخصيات السينمائية الجزائرية القريبة إلى عبد المالك والتي يصفها بالقدوة الحسنة في عالم الفن السابع المفتش الطاهر، رويشد إلى جانب تأثره بالمخرج عمار العسكري في أفلامه الثورية.