توعدت الحكومة الإسرائيلية خلال الجلسة الأسبوعية أمس الأحد بالقيام بضربة عسكرية جديدة ضد حركة حماس في قطاع غزة ردا على استمرار سقوط الصواريخ الفلسطينية عليها. وقال وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك في مستهل الجلسة:''حماس تلقت ضربة قوية وستتلقى ضربة أخرى'' وذلك في حديثه عن الرد على سقوط 3 صواريخ من غزة على النقب صباح امس الأحد، وأضاف : '' إن القرار يجب ان يتخذ من المستويات المهنية ذات الصلة ، من جهتها دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ل''التصدي لحماس والرد بقوة على كل صاروخ". وقال رئيس حكومة الاحتلال إيهود أولمرت: '' إن الضربة القادمة لحماس ستكون غير متكافئة'' وهو بذلك يرد على الانتقادات التي وجهت لإسرائيل بأن ردها على صواريخ حماس في حرب ال 22 يوما كان ''عنيفا وغير متكافئ". وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت سقوط صاروخين على منطقة النقب (جنوب) ، ليرتفع بذلك عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة منذ التهدئة إلى خمسة، وأضافت الشرطة أن الصاروخين سقطا على جنوب اٍسرائيل دون وقوع أضرار أو سقوط ضحايا ، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها