اعترف جمال ولد عباس وزير التضامن الوطني الجزائري بالنقص في عدد الأخصائيين النفسانيين المكلفين بالمتابعة النفسية لضحايا المأساة الوطنية . وأشار ولد عباس في تصريح للصحافة الوطنية إلى أن وزارته ستلجأ إلى توظيف المزيد من الأخصائيين التابعين لها والبالغ عددهم حاليا '' 652 '' أخصائي نفساني عبر الوطن. وأوضح وزير التضامن الوطني والجالية الجزائرية بالخارج أن عدد الأخصائيين النفسانيين لم يعد كافيا لمرحلة ما بعد المأساة الوطنية . كما أشار وزير التضامن إلى أن وزارته نظمت طوال خمس سنوات تجمعات علاجية للأطفال المصدومين بتأطير مباشر من الأخصائيين النفسانيين مما سمح بشفاء ثلاثة أرباع هذه الفئة بصفة نهائية، مع تسجيل استفادة 1240 منهم هذه السنة من نفس البرنامج، 042 منهم بمخيّم الأزرق الكبير بتيبازة، والذين يتم التكفل بهم حاليا في إطار الدورة الثانية له لهذه السنة، فيما تمّ توزيع 500 طفل على مخيّمات أخرى في انتظار استفادة نفس العدد من عمليات مماثلة. وأضاف ولد عباس أن مصالحه تشرف على تنظيم مخيمات صيفية لفائدة 25 ألف طفل ب14 ولاية ساحلية وتسطير برنامج تخييم لفائدة أبناء الجالية الجزائرية بالخارج عبر مختلف الولايات الساحلية بداية من موسم الاصطياف الجاري، حيث تستقبل بعد أسبوعين أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالمغرب وبلجيكا ولبنان وسوريا بعد استقبال أبناء المقيمين في تونس .