وطني يومية الاتحاد الجزاذرية : حذر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من الفراغ الدستوري الذي سوف تصطدم به الجزائر بعد نهاية الفترة الدستورية لرئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، و سقط الموعد الدستوري المزمع 04 جويلية. وفي منشور له، عبر صفحته الرسمية بموقع الفيسبوك، اقترح بن قرينة طريقة لتجاوز شبح الفراغ الدستوري بعد الرابع من جويلية، وذلك عن طريق مبادرة أعضاء البرلمان، بإقتراحهم كممثلي الشعب تعديلا دستوريا يمدد الفترة ب 3 أشهر أخرى لتجرى الإنتخابات في فصل الخريف المقبل، حسب اعتقاده. وأضاف المتحدث، في نفس السياق، "إن فترة 3 أشهر كافية لإجراء ترتيبات وتحضير إنتخابات مع إستحداث مؤسسات قادرة على مراجعة القائمة الإنتخابية وكل مراحل الإشراف عليها و إعطاء الأحزاب السياسية وقتا كافيا لتشكيل نفسه أو تحالفاته أو خياراته الإستراتجية".