عادت الحياة بمنطقة جانت بولاية إليزي عقب الفيضانات التي اجتاحتها في الآونة الأخيرة إثر موجة الأمطار الغزيرة التي تهاطلت الأسبوع المنقضي والتي لم تخلف لحسن الحظ ضحايا بشرية حسبما أفاد به اليوم، الديوان الولائي. وضربت هذه الفيضانات المنطقة ولم تكن استثنائية بالنظر إلى كونها منطقة انتشار أودية غير أنها لم تلحق أضرارا بالقطاعات الحيوية بل خلفت خسائر مادية بشبكات الطرقات والتطهير إلى جانب تسرب المياه إلى بعض السكنات. وأطلقت عمليات إستعجالية لإجلاء الأشخاص الذين حاصرتهم المياه بالمناطق المعزولة وامتصاص المياه التي غمرت بعض عادت الحياة بمنطقة جانت بولاية إليزي عقب الفيضانات التي اجتاحتها في الآونة الأخيرة إثر موجة الأمطار الغزيرة التي تهاطلت الأسبوع المنقضي والتي لم تخلف لحسن الحظ ضحايا بشرية حسبما أفاد به أمس، الديوان الولائي. وضربت هذه الفيضانات المنطقة ولم تكن استثنائية بالنظر إلى كونها منطقة انتشار أودية غير أنها لم تلحق أضرارا بالقطاعات الحيوية بل خلفت خسائر مادية بشبكات الطرقات والتطهير إلى جانب تسرب المياه إلى بعض السكنات. وأطلقت عمليات إستعجالية لإجلاء الأشخاص الذين حاصرتهم المياه بالمناطق المعزولة وامتصاص المياه التي غمرت بعض البنايات وعرقلت حركة المرور، ولتصليح أعمدة الكهرباء وشبكات التطهير المتضررة كما أوضحت مصالح الولاية التي تحدثت أيضا عن التدابير المتخذة في إطار المخططات البلدية للتنمية وصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية بغرض التكفل بالخسائر. وجرت امتحانات نهاية التعليم الإبتدائي والمتوسط بشكل عادي وتم ضمان النقل نحو مراكز الإجراء للتلاميذ القاطنين بالمناطق النائية. ونصبت خلية أزمة بولاية إيليزي ولجان متابعة على مستوى البلديات المتضررة ووقع والي الولاية، عيسى بولحية، أول أمس، على سلسلة من القرارات الرامية إلى إعادة الاعتبار للأطراف المتضررة والتي تعود إلى قطاعات متعددة. كما نصبت أيضا لجنة يترأسها مدير المصالح الفلاحية لإحصاء الخسائر المسجلة بقطاع الفلاحة وآبار وشبكة السقي الفلاحي بمنطقتي جانت وبرج الحواس ورفع تقرير مفصل إلى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري للتكفل بها. وسيتنقل وفد ولائي يقوده الأمين العام لولاية إيليزي إلى جانت ليعقد اليوم، لقاءا مع المجتمع المدني لرصد انشغالاتهم ووضعهم في الصورة بخصوص الإجراءات المتخذة من قبل السلطات العمومية للتكفل بمخلفات تلك الفيضانات.