رخصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمؤسسات الجامعية التي عرفت تأخرا في انجاز النشاطات البيداغوجية والعلمية بتمديد السنة الجامعية الى غاية يوم 31 جويلية كأقصى حد من اجل اعطاء فرصة لاستكمال الاعمال البيداغوجية والعلمية المتأخرة بسبب الحراك الشعبي، بحسب ما نقل موقع الإذاعة الوطنية. وقال مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جمال بوكزاطة في تصريح للإذاعة الوطنية. إن القرار جاء بعد تسجيل تأخر معتبر في الجامعات،والمؤسسات الجامعية التي تأثرت بالحراك خاصة وأن نسبة التأخر المقدرة بثمانية أسابيع قد تؤثر على سمعة الشهادة الجامعية. وأضاف، أنه من أجل إعطاء فرصة لاستكمال الأعمال البيداغوجية والعلمية المتأخرة بسبب الحراك الشعبي. كما أن الوزارة تراقب عن كثب إنعكاسات الحراك على مؤسسات التعليم العالي، لا سيما وأن الجامعة كانت ولا تزال في قلب هذا الحراك.