شلل الدراسة الجامعية بكلية التربية البدنية ،بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف ،يدخل غدا الأحد ،أسبوعه الثالث ،حيث شلت الدراسة بهذه الكلية تماما منذ نهاية الفصل الأول ،أي خلال شهر ديسمبر الفارط ، ولم ستأنف بها بعد الدخول الجامعي، منذ يوم الأحد 5 جانفي ،بسبب أحتجاج الطلبة المتخرجين ،الحاملين لشهادة الليسانس في التربية البدنية "النظام الكلاسيكي " على حرمانهم من مناصب الماستر،حسب هؤلاء الطلبة المحتجين ، الذين شلوا الدراسة بالكلية وحرمان أقسام السنة الأولى والثانية والثالثة من مزاولة دراستهم ،ريثما تعدل الإدارة في قرارها و النظر بعين الصواب بما وعدوا الطلبة المحتجين والوفاء البوعود القاضية بفتح مناصب ل20 بالمائة من حاملي شهادة الليسانس في التربية البدنية ،وحسبهم تم الإعلان عن ذلك ، بفتح التسجيلات بموقع الجامعة المخصص لذات الغرض، حيث سجل الطلبة و تم نشر أسماء الفائزين بالمناصب، ليتفجأوا بعد ذالك بإلغاء القائمة و إستبدالها بقائمة أخرى وبطرق مشبوهة، حسب كما أكده بعض المحتجين الذين أكدوا أنه مباشرة و بعد نشر قائمة الطلبة قام بعض ممثلي التنظيمات الطلابية بالإحتجاج من أجل إدراج أسمائهم في القائمة، و الضغط على الإدارة ما أدى بهذه الأخيرة الى تغيير القائمة الإسمية حسب ما أكده المحتجون دائما. و في ذات السياق أردف هؤلاء قائلين ان إدارة الجامعة و عقب سماعها لإنشغالاتهم قدمت لهم وعود بفتح مناصب الماستر العام المقبل، الأمر الذي أثار غضبهم الشديد و دفعهم للإحتجاج مجددا و شل المعهد، مطالبين من الإدارة بالكف عن تقديم لهم الوعود الكاذبة والعمل على الوفاء بعودها بتمكينهم من مناصب الماستر في هذه السنة. أما الطلبة الجدد والذين يزاولون دراستهم بالأقسام السنة الأولى والثانية والثالثة شعبة التربية البدنية ،يطالبون من الإدارة التدخل وفتح الحوار مع المحتجين حتى يتمكنوا من مواصلة دراستهم ،لأن حسب العديد منهم سئموا من الشلل اليومي للدراسة ومن المتاعب التي يتكبدونها يوميا ،كالأنتقال كل صباح الى الكلية دون الجلوس على مقاعد الدراسة ،ناهيك عن المصاريف اليومية التي يتكبدونها ،خاصة في ظل الإرتفاع الفاحش في تذاكر النقل والتي مست كل الخطوط .كما يرى البعض منهم على المحتجين الذهاب بعيدا والبحث عن مناصب عمل ،عوض خلق هذه البلبلة وحرمان عدد كبير من مواصلة دراستهم ،في الوقت الذي ضاعت منهم العديد من الحصص والملفات الدراسية ،كما حرموا من الإمتحانات السداسية الأولى والتي كانت مقررة يوم 9 جانفي الماضي .