جدد مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم ،اليوم، تمسكه بوثيقة المنتدى الوطني للحوار التاريخية كخارطة طريق معقولة وواقعية، داعيا المشاركين فيها إلى متابعة مخرجاتها والسلطة إلى التعاطي الإيجابي معه، ويرى أن حجم ملفات الفساد المطروحة على العدالة هو نتيجة حتمية للفساد السياسي الذي أساسه التزوير الانتخابي. وقال بيان لحركة مجتمع السلم إنه ” انعقد مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم في دورته العادية الثالثة السبت 17 ذو القعدة 1440 ه الموافق 20 جويلية 2019 بفندق الرايس، بلدية المرسى، الجزائر العاصمة وبعد النقاش والإثراء لجدول أعمال الدورة فإن المجلس خلص إلى تثمين عاليا مجهودات المكتب التنفيذي الوطني في تنفيذ مستهدفات الخطة السنوية في السداسي الأول منها”، داعيا إلى استكمال تنفيذ ما تبقى من الرؤية والخطة بنفس الجهد والحرص والاحترافية التي تشتغل بها هياكل ومؤسسات الحركة وطنيا ومحليا. ودعت “حمس” إلى التمسك بوثيقة المنتدى الوطني للحوار التاريخية كخارطة طريق معقولة وواقعية ودعوة المشاركين فيها إلى متابعة مخرجاتها والسلطة إلى التعاطي الإيجابي معها، مؤكدة على تمسك الحركة وحرصها الشديدين على الحوار المبني على الإرادة السياسية الجادة والحقيقية والصادقة التي تحقق مطالب الحراك الشعبي وتفضي إلى انتقال ديمقراطي حقيقي كونه السبيل الأمثل للخروج من الأزمة، كما دعا مجلس الشورى إلى ضرورة مواصلة الحراك الشعبي والثبات على مطالبه السياسية الأساسية في الحرية والانتقال الديمقراطي، مثمنا صمود الحراك للأسبوع 22 على التوالي رغم كل محاولات التثبيط والاختراق والتقزيم. وترى حركة مجتمع السلم أن حجم ملفات الفساد المطروحة على العدالة هو نتيجة حتمية للفساد السياسي الذي أساسه التزوير الانتخابي الذي لطالما حذرت منه الحركة، داعية إلى المعالجة الفعلية والشاملة والعادلة في إطار نظام قضائي مستقل ومؤسسات شرعية منتخبة. وفي السياق الرياضي باركت ” حمس” النجاح الذي حققه المنتخب الوطني مدربا وإدارة ولاعبين الفوز المستحق والتتويج التاريخي بالتربع على عرش الكرة الإفريقية بالحصول على اللقب الإفريقي ، متمنيا دوام الأفراح والإنجازات في المجالات الأخرى، كما هنأ المجلس كافة الناجحين وأوليائهم وذويهم بالنجاح في امتحانات الأطوار الثلاثة (الابتدائي والمتوسط والنهائي) متمنيا دوام التوفيق والتألق والنجاح في المحطات العلمية المقبلة.