جددت حركة مجتمع السلم تمسكها بالوثيقة المنبثقة عن المنتدى الوطني للحوار، الذي انعقد في 6 جويلية الماضي، كخارطة طريق للخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد. وجاء في بيان للحركة اليوم الأحد "يدعو المجلس إلى التمسك بوثيقة المنتدى الوطني للحوار التاريخية كخارطة طريق معقولة وواقعية ودعوة المشاركين فيها إلى متابعة مخرجاتها والسلطة إلى التعاطي الإيجابي معها". وأضاف البيان "يؤكد المجلس على تمسك الحركة وحرصها الشديدين على الحوار المبني على الإرادة السياسية الجادة والحقيقية والصادقة التي تحقق مطالب الحراك الشعبي وتفضي إلى انتقال ديمقراطي حقيقي كونه السبيل الأمثل للخروج من الأزمة"'. وفي الأخير دعت الحركة إلى "ضرورة مواصلة الحراك الشعبي والثبات على مطالبه السياسية الأساسية في الحرية والانتقال الديمقراطي.