اكد أمس نعمان لعور رئيس تكتل الجزائر الخضراء أن التكتل غير راض تماما عن التعديل الذي تضمنه قانون المحروقات المعدل و المتمم لسنة 2005، مشيرا الى بعض الايجابيات و السلبيات التي طبعته من حيث الصيغ الجبائية الجديدة التي تضمنها هذا الاخير لصالح المستثمرين بهدف جلب الاستثمار و المستثمرين. و اعرب لعور ليومية "الإتحاد" عن تخوفه بشأن استغلال الغاز الصخري التي ربطها باعتبارات بيئية و تكنولوجية المهددة للملايين من الاشخاص في حالة لجوء الجزائر الى استغلاله في حين استغنت عنه الدول المتطورة لجلبه اضرارا صحية مسر طنة و ايكولوجية تهدد حياة الانسان و النبات. اما عن بالامتيازات الاستثمارية التي منحها قانون المحروقات الجديد لصالح الاجانب، فقد عبر رئيس التكتل عن ارتياحه بهذا الخصوص من خلال القاعدة التي تسير وفقها المشاريع الاستثمارية في الجزائر 49/51 باعتبار ان الاستثمارات الكبيرة و التكنولوجية المتطورة تحتاج الى شركاء من اجل كسب الخبرة و التكنولوجيات عن طريق أسس و شروط محددة. و بشأن مؤسسات التنقيب الاجنبية الغير مرخص بها في الجزائر، اوضح نفس المتحدث أن المشكل يكمن في مشكل التسيير الذي تعاني منه مؤسسة سوناطراك بالدرجة الاولى و مصير مشروع ايبسون الاسباني و ال800 مليون دولار التي انفقت بفضل الفساد المالي و ضرورة تطهيرها . اما عن تفعيل دور مجلس المحاسبة فقد اكد لعور بان الحزب قد طالب من جهته في العديد من المرات بإيفاد لجنة تحقيق في الملايير التي انفقت بحسب تقرير مجلس المحاسبة الاخير نتيجة الفساد المالي و الاداري للعديد من المسؤولين .