حققت شعبة الحبوب بولاية جيجل “انتاجا قياسيا” وصل الى 39 ألف قنطار من القمح والشعير خلال الموسم الحالي بعد ان كان لا يتجاوز 20 ألف قنطار سابقا، حسبما علم اليوم من مدير القطاع بالنيابة ، مولود بوجردة.وأوضح ذات المصدر أن هذا “الإنتاج القياسي تحقق نتيجة لعاملين أساسيين هما ادخال المكننة في عملية الحصاد فضلا عن عملية التحسيس الكبرى التي تقوم بها ذات المصالح وتعريف الفلاحين بفرص الدعم المقدمة من طرف الدولة فيما تعلق بشعبة الحبوب لا سيما وأن الولاية معروفة بالتساقط المنتظم والجيد والذي يسمح بالرفع من قدرات الانتاج”.وحسب بوجردة فإن “تدعيم القطاع بثلاث حاصدات مقتناة من طرف فلاحي سطارة والميلية وجيملة عن طريق قرض الرفيق، أعطى للفلاح الثقة في تجميع منتوجه”، وكانت الولاية التي بها ازيد من 44 ألف هكتار صالحة للزراعة الى وقت غير بعيد “لا تحوز على أي حاصدة بل كانت تنتظر حاصدات الولايات المجاورة مما اثر سلبا على اقبال الفلاحين على هذا النوع من الزراعة”، كما أضاف بوجردة.وقد ارتفعت المساحات المزروعة المخصصة لشعبتي القمح والشعير من 700 هكتار لتصل الى حدود 1512 هكتار بنسبة مردود بين 27 و 40 قنطار في الهكتار الواحد وذلك بفضل المرافقة والتحسيس خاصة من ناحية الفرص التي يقدمها قرض الرفيق من تكفل في شراء البذور والأسمدة ومواد مكافحة الأعشاب الضارة والأمراض التي تصيب المحاصيل وغيرها من أشكال الدعم لهذه الشعبة. وبالتوازي مع ذلك أوضح ذات المصدر بأن فلاحي ولاية جيجل جمعوا ما يصل الى 5700 قنطار من الحبوب الجافة على غرار الفول والحمص والفاصوليا وهو انتاج معتبر في انتظار توسيع زراعة العدس التي تبقى محتشمة.تجدر الاشارة الى أن ولاية جيجل تتربع على مساحة فلاحية تقدر ب 98 الف هكتار منها 44600 هكتار صالحة للزراعة مقسمة بين مراعي ب 39 الف هكتار ومسقية ب 7230 هكتار.