رحلتنا اليوم تأخذنا على متن قارب ركن “عين على كتاب” إلى ولاية باتنة أين التقينا بأول مولود أدبي تحت عنوان” ضجيج صمت” للكاتبة الواعدة ريهام بلعلمي البالغة من عمر 18سنة المقيمة حاليا بولاية طارف وهي طالبة حقوق ، ويحتوي هذا الإصدار على 78 صفحة الصادر عن مع دار مثقف في ولاية باتنة ، وهو عبارة عن فن خاص حاولت الكاتبة من خلاله تجسيد كل أحاسيسها و أفكار عشتها في مخيلتيها بكل صدق. يمزج هذا المؤلف بين القوة والضعف ، الكره والحب ، السواد و البياض وكل الأشياء المتناقضة التي وجبت لن تكون في لغة طباقا ،و يعتبر حصيلة أحداث عشتها ريهام في مخيلتيها بكل صدق و جسدتها في طابع روائي ، حيث أرادت من خلال أن ثبت نظرية أن لكل إتنان ، شخصان ولكل شخصيته وتشارك روح بريئة واحدة ولكل خيبة نهاية ولكل نهاية بداية، وحاولت الكاتبة بلعلمي أن تجعل هدف كتاب يحس القارئ بالقوة بين أنياب الضعف ويفكك الآهات ويخرج معني السواد الباطني . وتقول الكاتبة عن سبب نشأة الرواية :” كنت أجول بين زوايا غرفتي الداكنة حتى بصرت من بعيد ورقة بيضاء فحملت قلمي الأسود وبدأت في كتابة ، كانت مذكرتي صديقتي ، أكتب كثيرا أجد فيها راحة نفسية ومتعة في تخليص نفسي من كل شيء يؤلمني فأرمي بسوادي في بياض للورق لارتاح ، هي سبب قوتي”.