قتل 11 مسلحا من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على أيدي مقاتلي حكومة الوفاق الليبية في اشتباكات بمحاور اليرموك وعين زارة ووادي الربيع جنوب العاصمة طرابلس حسب ما أفادت به مصادر تابعة للإعلام الحربي لعملية بركان الغضب. وأكدت المصادر تقدم قوات الوفاق في هذه المحاور معززة بغطاء مدفعي، كما سيطرت في محور وادي الربيع على سواتر ترابية كان يتحصن خلفها مسلحو حفتر. وكان مسؤول حكومي ليبي رفيع المستوى قال أمس، إن قوات حكومة الوفاق دمرت غرفة عمليات يديرها مسلحو شركة “فاغنر” الروسية، ومخزنا للذخيرة خلف منطقة الطويشة جنوبطرابلس. وأفاد مصدر محلي بأن الاشتباكات تجددت بين قوات حكومة الوفاق وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محوري التوغار والخلاطات جنوبي العاصمة. وذكر بيان أصدره آمر غرفة العمليات الميدانية في عملية “بركان الغضب” اللواء أحمد أبو شحمة أن قواته شنت هجوما على تمركزات لمسلحي حفتر في محور عين زارة جنوبيطرابلس، مشيرا إلى أن المدفعية الثقيلة تعاملت بدقة مع تجمعات للمليشيات المتعددة الجنسيات في محيط محور اليرموك جنوبيطرابلس. وفي سياق سياسي، انتقد عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بلقاسم عبد القادر دبرز تصريحات رئيس البرلمان المصري التي اعتبر فيها مجلس النواب الليبي شرقي البلاد الممثل الشرعي الوحيد لليبيا. وقال دبرز إن مصر تريد ممارسة دور الهيمنة والوصاية على الليبيين من خلال الانقلابات العسكرية. وأضاف أنه رغم العلاقات الوثيقة بين البلدين فإن مصر هي أكثر دولة تأذى منها الليبيون، حسب تعبيره، وحاربت ثورتهم التي تتطلع إلى دولة مدنية ذات سيادة.