دعا وزير التجارة، كمال رزيق، الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا الى ترويج “أفضل” للإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية في سبيل الرقي بالاقتصاد الوطني، مؤكدا على اولوية استثمار الجالية الجزائرية بالخارج في بلدهم الأم، حسبما أفاد به بيان لوزارة التجارة أمس. وذكر رزيق لدى استقباله، رفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، عيسى بكاي، وفدا عن الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا يرأسه، قاسي ايت علي، بجملة التدابير التشجيعية المتخذة في إطار قانون المالية لسنة 2020، الذي يولي أهمية ومكانة خاصة للاستثمار في الجنوب الكبير والمناطق الحدودية، حسب البيان. وفي ذات السياق، أضاف الوزير أن هذه المناطق ستكون “بوابة على الاسواق الافريقية سيما بعد انضمام الجزائر لمنطقة التبادل الحر القارية الافريقية”. من جهته، استعرض ايت علي، انجازات ونشاطات الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا الى جانب الخطوط العريضة لبرنامجها المستقبلي سيما ما يتعلق بالاستثمار في الجزائر. كما أكد ذات المسؤول على “ضرورة تقديم الدعم الازم من الحكومة الجزائرية لاستقطاب المستثمرين الجزائريين المقيمين بالخارج”. وجدير بالذكر ان اشغال الاجتماع تمحورت حول المستثمرين الجزائريين المتواجدين بالخارج وتحفيز الاستثمار بالجزائر.