تواصل جمعية"الرحمة"نشاطاتها الخيرية بمدينة بجاية، مبادرتها الانسانية تزامنا مع الاضطرابات الجوية التي شهدتها الولاية خلال الأسبوع الماضي،بعد موجة الثلج التي اجتازتها منطقة الصومام،حيث تذكرت جمعية"الرحمة" المعوزين والاشخاص دون ماوى،الذين يعانون ككل مرة في صمت اتوفر لهم هذه الجمعية الخيرية الدفء على قدر المستطاع وهذا من خلال توزيع الافرشة والاغطية بالإضافة الى مختلف الملابس الشتوية الدافئة،وقد مست المبادرة الخيرية حوالي 300معوز،موزعين عبر المناطق الاكثر تضررا من العاصفة الثلجية الاخيرة التي اجتاحت الولاية،فيما يبقى اهداف الجمعية تعميم جميع مناطق الولاية،الا ان ذلك يبقى متوقفا على مدى استجابة البجاويون انداء الاستغاثة المطلق لفائدة هذه الشريحة الكادحة والمهمشة في المجتمع. ومع حلول الموسم الشتوي نظمت مديرية النشاط الاجتماعي بولاية بجاية ،مع بداية هذا الموسم الشتوي جمع202 شخصا منينه 150رجل و50امراة وطفلين،دون مأوى و جاء ذلك على إثر الخرجات الميدانية المثالية قامت بها ذات المصالح بالتنسيق مع عدة هيئات عمومية من ذلك مصالح الأمن و الدرك الوطني و الصحة و ممثلي المجتمع المدني، و قد كثفت من نشاطاتها في هذا الشأن مع حلول فصل الشتاء لحماية هؤلاء الأشخاص من قسوة البرد وضمان أمنهم من المعتدين ببلاء و التكفل بهم من جميع النواحي بتوفير المأكل و اللبس و العلاج و المأوى،وكما وزعت1460وجبة غذاء تأتي هذه العملية التي دأبت على تنظيمها سنويا منذ سنة2005 مصالح النشاط الاجتماعي بهدف التكفل الأمثل بالظروف الحياتية للأشخاص دون مأوى، الذي تم وضعهم بدار العجزة الكائن بعاصمة الولاية،و حسب السيد"فضالة محند امزيان" مدير النشاط الاجتماعي بولاية بجاية، فإن هذه العملية متواصلة تحت إشراف لجنة ولائية مختصة مسيرة من طرف مديرية النشاط الاجتماعي بالتركيز على عاصمة الولاية و كذا المدن الكبرى كأقبو،القصر،خراطة، سدي عيش و غيرها التي تعتبر مقصدا لعديد كبير من المتشردين مؤكدا أن اللجنة الولائية المكلفة بجمع المتشردين من ولاية بجاية وضعت مخططا يمس جميع بلديات الولايات للقضاء على ظاهرة التشرد، مع العلم أن آخر عملية قامت بها كانت نهاية الأسبوع الماضي مع تساقط للموجة الثلجية الأخيرة مع تنظيم مبادرات و حملات نوعية لفائدة أهالي المتشردين على اعتبار أن التشرد جرم يعاقب علية قانونيا و ظاهرة سلبية يجب مكافحتها و التصدي لها. ج.ب