حذر أطباء ممارسون بعين الدفلى من أي تراخ في تطبيق تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد، داعين إلى اليقظة والاحتراز للحد من انتشار هذا الوباء. وأصر عدة أطباء على أن رفع الحجر الصحي بالولاية "لا يعني في أي حال من الأحوال أن الوباء لم يعد يشكل خطرا"، مؤكدين على ضرورة "مساهمة المواطنين في مسعى السلطات الصحية الرامي إلى كسر سلسلة العدوى". وأوضح مدير الصحة والسكان بالولاية، الدكتور حاج صدوق زهير، أن "تحسن بعض المؤشرات الوبائية لا يعني انخفاض في خطورة الفيروس". وحذر مدير الصحة بعين الدفلى، الذي كان من أوائل المصابين بالفيروس التاجي بالولاية وشفي منه بعد 23 يوما من الحجر الصحي، "أن أعراض المرض لا تظهر على جميع المصابين بالفيروس مما يرفع خطر نقل العدوى من طرف الأشخاص الحاملين له دون علمهم". وفي غياب اللقاح، أكد خالد عزيزو، وهو مسؤول مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى "فارس يحي" بمليانة، أن "التعايش مع الفيروس أضحى ضرورة لا بد منها" مع الأخذ بعين الاعتبار "ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية الرامية إلى الحد من انتشار الوباء".