أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن تعديل الدستور جاء وفاء لالتزامه لتلبية مطالب الشعب المعبر عنها خلال الحراك. وفي الكلمة التي القاها نيابة عنه، المستشار بوعلام بوعلام، أكد رئيس الجمهورية حرصه على العودة الى الشعب خلال اقرار وثيقة الدستور. وأوضح الرئيس تبون أن وثيقة تعديل الدستور جاءت لإحداث قطيعة مع ممارسات الماضي. وأضاف "خضعت وثيقة المشروع للاثراء والمناقشة على نطاق واسع من مختلف فئات المجتمع والمؤسسات والأطياف الحزبية طيلة اكثر من 4 أشهر على الرغم من الاجراءات التي فرضتها كورونا". وأفاد رئيس الجمهورية أن الدستور هو الوثيقة الاسمى للدولة، حيث يشكل بنية صلبة لبناء جزائر جديدة، وينسجم مع متطلبات بناء دولة عصرية.