أجرى رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، زيارة عمل إلى ثلاث ولايات شرقية، سعيا منه لإيجاد حلول بمعية السلطات المحلية للمشاكل التي تعاني منها السباحة الوطنية، سيما عائق نقص المنشآت الرياضية الذي يؤرق الرياضيين والأندية.
و استهل بوغادو نهاية الأسبوع الفارط زيارته الميدانية بولاية عنابة الساحلية التي يجري فيها تربص المنتخب الجزائري للسباحة بالمركب الرياضي بسيرايدي، بين 10 و 27 أكتوبر بحضور خمسة سباحين. وصرح بوغادو: "تفقدنا ظروف سيرورة تربص الفريق الوطني بسيرايدي بمعية رئيس الرابطة الولائية لعنابة والمكلف بمهمة لدى مديرية الشباب والرياضة. نحن جد راضون على ظروف تحضير الرياضيين داخل المركب الرياضي الذي يعتبر تحفة يجب المحافظة عليه لجميع الرياضيين. فحتى المدرب راض وبرنامج العمل يجري بصفة جيدة". وكانت ولاية سوق أهراس، المحطة الثانية لرئيس الهيئة الفيدرالية والوفد المرافق له، حيث اجتمع برئيس الرابطة الولائية ومدير الشباب والرياضة.ّ "تحدثنا حول المشاكل التي تعاني منها الأندية لقلة المنشآت وغيرها مع المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة. تلقينا أيضا ضمانات من الوالي، سيما لتوفير مقر للرابطة، حيث قدم المسؤولون وعدا لحل المشكل. وعموما تناقشنا حول مشروع تطوير رياضة السباحة في الولاية حسب مميزاتها"، قال بوغادو. و اختتم فريق عمل الاتحادية الجزائرية للسباحة دوريته نحو الشرق بزيارة تفقدية دامت يومين إلى تبسة من أجل الوقوف على الوضعية الحقيقية لمسابح المدينة على قلتها، خاصة بعاصمة الولاية. وقال الرئيس: "استهلينا الخرجة ببلدية الونزة برفقة السلطات المحلية، حيث قمنا بزيارة لمسبح مهجور منذ زمن طويل وتقدمنا بطلباتنا من أجل استرجاعه و إعادة تهيئته. ثم قمنا بزيارة إلى سد الونزة الذي نسعى لتنظيم به مسابقات السباحة في المياه الحرة وعدة نشاطات". و أضاف بوغادو، الذي يشغل كذلك منصب رئيس الاتحاد المغاربي للسباحة : "اجتمعنا مع مدير الشباب و الرياضة لتبسة في عاصمة الولاية التي تتوفر على مسبح واحد مغلق منذ سنوات ولهذا يجب وضع مشروع جدي لتنشيط تخصص السباحة بالمنطقة". وفي الأخير أوضح الرئيس على "أهمية" إنشاء رابطة ولائية في أقرب الآجال لتكون حلقة وصل بين مختلف الفاعلين للعمل على تطوير الممارسة في إقليم الولاية، لكن "من الضروري إنشاء مسابح جديدة على الأقل من صنف 25 متر".