الانتحار حرقا هو إجرام حقيقي،يرتكبه الضحية في نفسيه أو هو انتهاك للجسد وبيد صاحب او صاحبه، حيث يؤدى هذا العمل المرفوض إلى الدمار الكامل و الموت لمن قام بهذا الفعل، لقد انتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير وأضحى كل من يريد أن يطالب بحقه،يقوم بتهديد الإدارة عن طريق الانتحار حرقا، رغم أن القوانين تمنع ذلك والدين الإسلامي يحرم ذلك، كما أن قد اتفقت الديانات الإبراهيمية الثلاثة بكل طوائفها على تحريمه و يعد من يقوم به كافرا. وبعد استفحال الظاهرة في الجزائر خلال السنوات الخيرة بشكل كبير، سلطت "الإتحاد "الضوء على هذا الموضوع،والذي تعدت خطورته وأنتشرت بشكل رهيب في وسط الشباب.ولتفصيل الموضوع والظاهرة وأسبابها،أخذنا عينة من يقومون بهذا الفعل بولاية الشلف. أربع وفيات حرقا في فترة ثلاث سنوات منذ سنة 2009 أي في فترة 3 سنوات سجلت بولاية الشلف العديد من حالات الإنتحار حرقا، خلفت منها أربع حالات وفاة، حسب ما كشف عنه المكتب الولائي " الشلف" للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان..في بيان صدر منه،هذا محتواه " بعد لحطنا على مستوى ولاية الشلف انتشار محاولة الحرق التي تتعدى بالمئات و بعض الأحيان الحرق و قد توفى أكثر من 03 اشخاص على مستوى ولاية الشلف منذ 2009،يضاف لهم الضحية الرابع والذي لفظ أنفاسه الأخيرة أول امس بمستشفى الدويرة بالعاصمة. منتحر يتسبب في إصابة شخصين آخرين محاولة انتحار جماعي حرقا لثلاث شبان تتسبب في إصابة مدير النشاط الاجتماعي ومدير دار الطفولة والمنتحر الذي لفظ أنفاسه الأخيرة اول امس متأثرا بالحروق البليغة التي أصابته،حالة الإنتحار هذه أقدم عليها ثلاث شبان، الحادثة وقعت صباح يوم الأحد الماضي،حين تقدم ثلاث شبان تتراوح اعمارهم ما بين 23 و 25 سنة الى مديرية النشاط الإجتماعي، قصد، ملاقاة المدير والذي كان لحظتها مشغولا مع مدير الطفولة المسعفة،حيث أراد الشباب الثلاثة نقل إنشغالتهم الى المسؤول الأول عن المديرية،والمتمثل، في معرفة مصيرهم بعد أن قرر مسؤول دار الجمعيات طردهم من مناصب عملهم التي إستفادوا منها في إطار الإدماج المهني.حيث أرادوا إستفسار واضح ونظرا لإنشغال المدير والرد من الكاتبة بأنه منشغلا،قام هؤلاء بتنفيذ محاولة الإنتحار،خلفت إصابة ثلاثة أشخاص المذكورين أعلاه 5أفراد من عائلة واحدة يحاولون الإنتحار حرقا أمام مكتب رئيس الدائرة محاولة انتحار حرقا جماعية لخمسة أفراد من عائلة واحدة بسبب أزمة السكن رفض رئيس الدائرة استقبالهم، حدثت الواقعة بدائرة الكريمية، هذا الشهر فقط،حين تقدم خمسة أفراد من عائلة واحدة ويتعلق المر بكل من مراد 34 سنة، رقيب 30 سنة، حميد 28 سنة،يوسف 22 سنة ولخضر 19 سنة الى مقر دائرة بالكريمية،حيث قام الأشخاص الخمسة برش البنزين على أجسادهم،محاولين إشعال النار والإنتحار، وحسبهم بعد نجاتهم من الإنتحار، يرجع سبب إقدامهم على الإنتحار بعدما شعروا بالحقرة و الظلم من طرف السلطات المحلية وخاصة مصالح الدائرة التي أقصت عائلتهم من قائمة المستفيدين من الحصة السكنية الموجهة للقضاء على البناء الهش شاب يرش جسده بالبنزين أمام مكتب المير ببوزغاية أقدم شاب في عقده الثالث من العمر، على محاولة الإنتحار حرقا، أمام مكتب المير الجديد لبلدية بوزغاية، ويعود سبب إقدام هذا الشاب على هذه الفعلة المحرمة شرعا والممنوعة قانونا، إحتجاجا على عدم إستفادته من منصب عمل بالبلدية كونه بطال..و حسب شهود عيان فإن هذا الشاب، أقدم الى مقر البلدية وهو يحمل في يده قارورة من البنزين،وفور وصوله الى بوابة مكتب رئبس البلدية،قام بتنفيذ العملية،حيث رش جسده بالبنزين،و هدد بإشعال عود كبريت أمام دهشة الحضور،وفي ذات اللحظة تدخلت عناصر الأمن،وأقنعت الشاب بالعدول عن الفكرة، ريثما يتم معالجة ملفه. معوق حركيا يحاول الإنتحار حرقا أمام مقر مديرية النشاط الاجتماعي رش شخص معوق جسده بالبنزين محاولا الإنتحار حرقا أمام مقر مديرية النشاط الإجتماعي وذلك بسبب عدم تغيير كرسيه المتحرك المعطل. دفعه للقيام بمحاولة الإنتحار بعدما بقي هذا الشاب لفترة طويلة يتردد على المديرية وينتظر كل مرة تحت لفحات الشمس الحارقة ولم يهتم أحد لأمره بالرغم من إنحداره من بلدية بنايرية التي تقع على بعد عشرات الكيلومترات شمال الولاية، فلم يجد سوى رش جسده بالبنزين و حاول إضرام النار فيه تعبيرا عن غضبه الشديد من مسؤولي المديرية في تغيير كرسيه المتحرك. النائب الأول في المجلس الشعبي البلدي بوادي الفضة، يحاول إحراق نفسه ومن معه في مداومة إستثنائية في السنة الماضية 2012،حاول النائب الأول في المجلس الشعبي البلدي لبلدية وادي الفضة بولاية الشلف، أن ينتحر حرقا،أثناء مداولة إستثنائية وأمام رئيس البلدية وأعضاء المجلس الشعبي البلدي،حيث قام صاحب قضية الحال نائب المير، في حدود الساعة الثانية من مساء موعد مداومة إستثنائية،أين أستدعى المير أعضاء المكتب دون نائبه،لجلسة عمل،وقبل أفتتاح الجلسة،أقتحم نائب الميرالقاعة وبيده دلو بنزين وباليد الأخرى مصحف، مهددا الجميع بالحرق حيث توجه للحضور بكلمات توحي بأنه فعلا في قمة الغضب وبانه مصمم على الأنتحار وحرق الجميع من كانو داخل المداولة،ولحسن الحظ كان تدخل رجال الأمن سريعا، مما أقشل محاولة الأنتحار وتحويل قاعة المداولة الى أكوام مفحمة. أزمة السكن، تدفع بعائلة من خمسة أفراد بمحاولة الإنتحار حرقا أمام مقر الولاية وخلال شهر جوان من السنة الماضية،قررت عائلة تتكون من خمسة أفراد بالأنتحار جماعي حرقا، امام مقر الولاية بالشلف، وجاء تنفيذ قرار الأنتحارالجماعي لهذه العائلة على الساعة التامعة من صبيحة يوم الأحد الماضي، بعد تهديدات متكررة بالأنتحار،منذ وفاة المسؤول الأول عن هذه العائلة "الأب"شهر اوت الماضي عن عمر يناهز 54 سنة،بمرض خطير أقعده الفراش قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة،متأثر بالداء الخطير، وهذا الداء نفسه يزحف الى بقية أفراد هذه العائلة. التي قررت تنفيذ الانتحار وذلك بسبب أزمة السكن وأسباب أخرى لخصها الإبن الأكبر،بأن عائلته تعاني في صمت منذ 19 سنة أين تقيم في حمام قديم ببلدية أولاد فارس يفتقر الى أدنى متطلبات الحياة،مما نجم عن هذه الإقامة بمعناة جميع أفراد هذه العائلة بأمراض مزمنة،في الوقت الذي نصحهم الأطباء بضرورة مغادرة المكان المكتب الولائي" للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان"يطالب من المسؤولين بفتح باب الحوار امام المواطنيين ومكافحة البيروقراطية بعد لحطنا على مستوى ولاية الشلف انتشار محاولة الحرق التي تتعدى بالمئات و بعض الأحيان الحرق و قد توفى أكثر من 03 اشخاص على مستوى ولاية الشلف منذ 2009 و لهذا إن المكتب الولائي الشلف يطلب من السلطات المحلية و كذلك لجميع الإدارات على مستوى ولاية الشلف مايلي، فتح باب الحوار مع المواطنيين و ينبغي الحوار أن يكون مبني على الصدق كما نلفت المسؤولين بان المكتب الولائي الشلف يرى الحوار وسيلة حضارية , ومطلب مجتمعي أوجدته الحاجة والضرورة. إيجاد و توفير بيئة تسود فيها الشفافية و العدالة الاجتماعية و ليس شيء أخر مكافحة البيروقراطية إيجاد حلول للمواطنين.