قال وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، إن أطرافا خارجية تستعمل "الحراك الجديد" كوسيلة في حربها على الجزائر. ويرى بلحيمر في حوار مع جريدة الموعد اليومي أن بعض الأطراف الخارجية أصبحت تستعمل "شبه الحراك" أو ما يسمى ب"الحراك الجديد" كوسيلة في حربها على الجزائر، مضيفا "أن هذه الأطراف تلجأ إلى كل الوسائل القذرة، لاسيما محاولة تغليط الرأي العام وتزوير الحقائق، إلا أن هذه الأساليب أصبحت مكشوفة". وأوضح أن السلطات تعمل على محاولة توعية الأشخاص الذين ينساقون دون وعي وراء كل الدعوات التخريبية، والذين هم "ضحايا ومخدوعين بشعارات كاذبة". وبخصوص تشريعيات 12 جوان أكد الناطق الرسمي للحكومة أن السلطات العمومية قدمت كل التسهيلات والضمانات الكفيلة بفتح المجال أمام نخبة سياسية جديدة، لاسيما تلك المنبثقة عن "الحراك الأصيل المبارك". وكذا جملة من الضمانات التي تقدمها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، والتي من شأنها ضمان نزاهة وشفافية هذا الموعد. وفيما تعلق بملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، قال بلحيمر إن الجزائر تواصل العمل على مستوى عال مع السلطات الفرنسية وأن معالجة هذا الملف تتم بعيدا عن الأضواء والتصريحات الإعلامية.