أغلقت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، العيادة الطبية في المسجد الأقصى "باللحام الحديدي"، لمنع علاج المصابين الفلسطينيين الذين وقعوا في اشتباكات مبكرة صباح اليوم. وقال شهود عيان إن "قوات الاحتلال اعتدت على الطواقم الطبية وأخرجت جميع من بالعيادة قبل أن تقوم بإغلاقها بشكل كامل"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وذكرت الوكالة أن الإصابات بين الفلسطينيين تعددت نتيجة "الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المصلين في باحات الأقصى". وأشارت إلى تسجيل 215 إصابة، بينها إصابات خطيرة بالوجه والأعين وأعداد كبيرة من المصابين بحالات اختناق، لافتة إلى منع قوات الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى الأقصى. واندلعت الاشتباكات، يوم الجمعة، مع اقتحام قوات الاحتلال لساحة المسجد الأقصى، في ظل توترات مرتبطة بجهود لطرد فلسطينيين من منازلهم في أحد أحياء القدس، بحجة ملكية مستوطنين للأراضي التي بنيت عليها البيوت قبل زمن بعيد. وأعرب الأعضاء الأربعة في اللجنة الرباعية للشرق الأوسط -الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة -عن "قلقهم العميق"، يوم السبت، بشأن العنف في القدس.