ترأست صباح اليوم الاثنين، وزيرة البيئة دليلة بوجمعة اجتماعا للجنة الوطنية للمناخ، المكونة باضافة إلى رئسها دليلة بوجمعة من 18 قطاع وزاري. وحسب بيان للوزارة، تم خلال اجتماع اليوم دراسة ملفات عملية تحيين المساهمة المحددة على المستوى الوطني وضعيتها وآفاقها، و تحليل وتقييم عملية تنفيذ المخطط الوطني للمناخ بالاضافة إلى بحث وضعية تقدم مشروع إعداد البلاغ الوطني الثالث والتقرير الأول للجزائر المحين كل سنتين. حيث سيسمح برنامج عمل هذا الاجتماع بالخروج بقرارات من أجل تحديد المسار مع امكانية تصحيحه، مع تحديد العراقيل وكذا الوسائل التي يجب توفيرها لتحقيق الأهداف المسطرة. يتزامن هذا الاجتماع مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف المقبل في غلاسكو-بريطانيا، ودخول اتفاقية باريس حيز التنفيذ في يناير 2021. وقد بدأ العد التنازلي للشروع في تحيين المساهمة المحددة على المستوى الوطني للجزائر، وهو طريق يجب انتهاجه قبل الذهاب إلى غلاسكو أين سيجتمع المجتمع الدولي في نوفمبر من هذا العام، في مؤتمر الأطراف COP26. وبالتالي، فدور اللجنة مهم لقيادة ومتابعة جميع الورشات المفتوحة وسيكتسي أكثر أهمية بالنظر إلى المواعيد المستقبلية لجدول الأعمال الدولي، لا سيما من خلال إطار الشفافية الجديد الذي تبع مؤتمر الأطراف لباريس وقواعد كاتوفيتشي للدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.