شاركت وزيرة البيئة، نصيرة بن حراث، في القمة الافتراضية المخصصة للطموح المناخي، ممثلة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وتم تنظيم القمة الافتراضية من طرف هيئة الأممالمتحدة وفرنسا وبريطانيا، بالاشتراك مع إيطاليا وتشيلي. وعرفت القمة مداخلة 111 دولة من رؤساء الدول والحكومات، الشركات الكبرى، البنوك، ممثلون عن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وتعد القمة الافتراضية التي افتتحها الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة "أنطونيو غوتيريس" خطوة هامة للتحضير للمؤتمر الدولي 26 للمناخ. ومن المقرر عقد المؤتمر الدولي 26 للمناخ في نوفمبر 2021 في غلاسكو بالمملكة المتحدة. وتهدف قمة الطموح المناخي لعام 2020، إلى تحديد البلدان لالتزامات جديدة أكثر طموحا في إطار الركائز الثلاث لاتفاق باريس. ويتعلق التفاق بالتخفيف من إنبعاثات الغازات الدفيئة، والتكيف مع التغيرات المناخية والدعم المالي والتكنولوجي وبناء القدرات خاصة للدول النامية . وأشارت الوزيرة أن قمة الطموح المناخي تأتي في الذكرى الخامسة لاتفاق باريس COP21 2015، للحد من الاحتباس الحراري. وهذا لإعطاء ديناميكية جديدة لرفع مستوى طموح الأطراف في اتفاق باريس . كما توفر القمة منصة لإشراك المجتمع المدني والشباب والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية.