أميرة أمكيدش/ دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبوالفضل بعجي، للاابعاد عن الحسابات السياسية، معتبرا ان حزبه هو العمود الأساسي للجزائر، ومن يريد ضرب الحزب فإنه يريد ضرب استقرار الجزائر، مضيفا: "نحن التاريخ والحاضر والمستقبل." وقال بعجي في تجمع شعبي نظمه حزبه بولاية وهران اليوم، إن شعار الأفلان في الانتخابات هو الواقعية والطموح، وأن لديه برنامج متكامل يسعى لإصلاح جميع القطاعات. وثمن الأمين العام للحزب العتيد زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للرئيس الصحراوي في المستشفى بعد عودته من اسبانيا، وأوضح في هذا السياق أن الزيارة رد على الحملة الشرسة من طرف نظام المخزن العميل ضد الجزائر. وبخصوص برنامجه الانتخابي، صرح بعجي أنه يقوم على ضرورة إصلاح ما أفسد سابقا وضرب مثالا بنظام ل م د الذي وصفه ب"الفاشل" داعيا لمراجعته، كما انتقد منظومة الخدمات الجامعية التي ترصد لها الأموال ولا تصل بالشكل اللائق للطالب، وعن أهمية إصلاح المنظومة الاجتماعية، شدد على وجوب مراجعة النظام الحالي وإصلاحه بآخر يتماشى وتطلعات المواطن. هذا وأوضح بعجي في معرض حديثه أن "حزب جبهة التحرير الوطني يعمل بكل واقعية وموضوعية على صياغة هذا المشروع المجتمعي و سيسعى لتجسيده ميدانيا كخطوة فعلية لبناء الجزائر الجديدة". وقال الأمين العام لذات التشكيلة السياسية أن هذا المشروع "يعمل على صياغته مجموعة من الإطارات والكفاءات في مختلف التخصصات من تاريخ واقتصاد وعلم اجتماع و علوم سياسية وعلم النفس وعلوم الاتصال منضوية تحت غطاء حزب جبهة التحرير الوطني"، مفيدا بأن تطبيق هذا المشروع "يتطلب تنسيق الجهود وتجنيد كل الوسائل الضرورية والتحلي بإرادة سياسية كبيرة للذهاب به إلى أبعد الحدود والنجاح فيه"، وختم بعجي حديثه بقطاع الثقافة، منوها بأهمية الثقافة ودورها المحوري في تحقيق الاستقرار في جميع القطاعات، وقال "إن الثقافة الجزائرية عمود استقرار مهم، ويجب على الثقافة الجزائرية أن تصل إلينا، كما دعا المواطنين إلى التوجه بقوة يوم 12 جوان المقبل إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل بكل حرية ومسؤولية.