ندد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "كناس"، بشدة بالتصرفات الرعناء الصادرة عن أحد الممثلين الرسميين للمخزن المغربي، الذي ارتكب تجاوزات خطيرة تمس بوحدة التراب الوطني، وهي التصرفات التي ترقى وتصنف في خانة إعلان الحرب على الشعب والدولة الجزائرية. وأكد مجلس كناس، في بيان له أمس السبت، أن مثل هذه السقطات الوقحة لجارة السوء الغربية، لا تعدوا أن تكون إلا مجرد حلقة جديدة في سلسلة المؤامرات الدنيئة التي يرتكبها نظام المخزن المغربي، ومرتبطة بتوجهاته الأخيرة في إقامة علاقات مشبوهة مع الكيان الصهيوني واتفاقيات وتعاون أمني وعسكري مع العدو الأول للأمة العربية والإسلامية بل وللإنسانية جمعاء، لأجل هدف واحد وهو شرعنة احتلاله للأراضي الصحراوية المحتلة. وأضاف المصدر نفسه، إن النظام المغربي، بهذا التصرف يتجاوز كل العلاقات التاريخية والروابط الثقافية والعقائدية التي تربط الشعبين الجزائري والمغربي، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها. هذا، وأكد المجلس، دعمه المطلق لأي قرارات أو خطوات ستتخدها الدولة الجزائرية في مواجهة هذا التطاول الحقير، داعيا في ذات السياق، إلى قطع وتجميد كل العلاقات مع نظام المخزن بما فيها العلاقات العلمية، وتجميد أي تعامل أو تعاون علمي أو بيداغوجي أو تأطيري، وإلغاء كل اتفاقيات التوأمة بين الجامعات الجزائرية والمغربية، إلى غاية عودة المخزن المغربي لرشده.