كد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، "إننا بحاجة اليوم ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى اسراع الخطى في مسار ترميم ما أفسدته العصابة لإعادة بناء الثقة وتعزيز اللحمة الوطنية و تمتين الجبهة الداخلية وتسيج التماسك المجتمعي كأولوية الأولويات لمواجهة المخاطر والخطط التي تهدد الوحدة الوطنية و الترابية من خلال تأجيج النزعة العنصرية و تغذيت دعوات الفتنة، التي تحركها أطراف أجنبية وتوظف فيها حركات ارهابية باتت مكشوفة. وأوضح بن قرينة، في بيان له بمناسبة ذكرى يوم المجاهد المصادف ل20 أوت، كما يدفعنا هذا الوضع إلى تجديد دعوتنا إلى ضرورة الاسراع في فتح حوار وطني، جاد وواسع لا إقصاء فيه، يجعل من هذه القضايا قضايا ذات أولوية مطلقة ويسمح بإقرار و ترسيخ كل التدابير التي تحمي الوطن من المساس بثوابته ، وتمكن كذلك من رسم الخيارات الجماعية القادرة على اخراج البلاد من جميع أزماتها ولتلبية المطالب السياسيّة والاجتماعية والاقتصادية المشروعة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري." وأضاف بن قرينة ، على ضرورة تجديد تحيتنا و شكرنا لبواسل جيشنا الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير، على كل ما يبذلونه من تضحية من أجل خدمة الشعب وحماية الوطن.