خنشلة تضع برنامجا تضامنيا لاستقبال الشهر الفضيل

تحسبا لشهر رمضان

تخصص 23مليون دينار لقفة رمضان
مديرية التجارة تضع 20 فرقة لقمع الغش وتكثيف تدخلات المراقبة
اتخذت بولاية خنشلة ترتيبات عملية لاستقبال شهر رمضان في أجواء من التضامن والتآزر حسب ما أفادت به مصادر محلية معنية بالتحضيرات الخاصة بهذا الشهر الفضيل. و في هذا السياق ضبطت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف برنامجا دينيا وثقافيا يتضمن إلى جانب العناية بالنظافة على مستوى 142 مسجدا و18 مصلى التي تعرف توافدا ملحوظا للمصلين لأداء صلاة التراويح وإلقاء سلسلة من دروس الوعظ والإرشاد حول فضائل الشهر والصدقات والأعمال الخيرية من خلال التضامن مع الفقراء والمعوزين، و يتضمن نفس البرنامج إلقاء محاضرات من طرف أساتذة من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية لقسنطينة وأخرى تتعلق بالعقيدة وجوانب من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وحياة الصحابة وكذا أهم الغزوات الدينية والتحضير لإحياء ليلة القدر المباركة وتكريم حفظة كتاب الله. و من جهتهما برمجت مديريتا الثقافة والشباب والرياضة أنشطة شبانية عبر دور الشباب في ألعاب الشطرنج والمسابقات الفكرية حول مختلف البطولات و أبطال الرياضة في العالم وفي الجزائر و أنشطة تتعلق بالمنافسات الفكرية والثقافية وسهرات فنية لإحياء ليالي رمضان التي تعرف بليالي مسكولا نسبة إلى التسمية القديمة لمدينة خنشلة في العهد الروماني. و سخرت مديرية التجارة من جانبها 20 فرقة لقمع الغش وتكثيف تدخلات المراقبة عبر الأسواق والمحلات التجارية لاسيما المواد الغذائية التي يزداد عليها الطلب وكذا المتعلقة بالنظافة كمحلات بيع اللحوم بنوعيها الحمراء و البيضاء والحلويات والمطاعم والمقاهي، كما اتخذت مؤسسة الجزائرية للمياه تدابير تقضي برفع طاقة التموين بماء الشرب وتوزيعه بشكل منتظم على الأحياء السكنية ومراقبة الخزانات ونقاط المياه في الجهات الريفية فيما سيعرف التموين بالكهرباء في معظم بلديات الولاية تحسنا في الاستعمال لاسيما بعد تشغيل 40 محولا كهربائيا جديدا منها 7 محولات بمدينة خنشلة. و بشأن قفة رمضان فقد خصصت لها مديرية النشاط الاجتماعي مبالغ مالية منحتها وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة إلى جانب الولاية والمجالس الشعبية البلدية بقيمة تفوق 23 مليون دينار، وتسعى الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي و الإنساني بدورها على تعميق العمل الخيري وذلك بتحسيس ذوي البر والإحسان بمساعدة الفقراء والمعوزين إلى جانب فتح مطاعم "الرحمة" لعابري السبيل.