جندت مديرية التجارة لولاية البليدة تحسبا لشهر رمضان الذي غالبا ما تكثر فيه مقتنيات المستهلكين 54 فرقة لمراقبة و ضبط آليات السوق المحلية إلى جانب وسائل مادية و مركبات من شأنها تسهيل مهمة المراقبة الدورية للمحلات و أسواق تجزئة و الجملة. ويأتي تجنيد هذه الفرق المتوزعة بين حماية المستهلك و قمع الغش و الممارسات التجارية في إطار البرنامج الذي سيكون عمليا اعتبارا من الأسبوع المقبل و إلى غاية نهاية شهر أوت حسب ما ذكره مسؤول مصلحة المستهلك و قمع الغش و الذي يقضي بتكثيف الخرجات الميدانية لمراقبة النشاطات و الممارسات التجارية الحساسة كالمطاعم و المخابز و بائعي المرطبات ومحلات يبع اللحوم و الدواجن. كما تم اتخاذ على مستوى سوقي الجملة للخضر و الفواكه لبوقرة و بوفاريك يضيف ذات المصدر إجراءات تنفيذية تقضي بمضاعفة مهام المعاينة و الملاحظة اليومية لمؤشر الأسعار وكذا كمية تدفق السلع إضافة إلى إلزام مسيري هذين السوقين على ضرورة إعلام المديرية يوميا بكل المعلومات المتعلقة بتدفق البضائع لا سيما الكميات طبيعة هذه البضائع أسعارها نوعيتها و مصدرها. ويسهر أعوان المديرية إلى جانب ذلك على المتابعة اليومية لحالة السوق من حيث التموين والتخزين للمواد الأساسية و تطورالأسعارعلى مستوى أسواق الجملة و التجزئة الموجودة عبر الولاية و ملاحظة و تسجيل كل اختلال يطرأ على وضعية السوق. ويجري تجسيد هذا البرنامج بالتنسيق مع فرق مكاتب النظافة للبلديات و ذلك بهدف التقليص من مشكل النفايات الذي يطرح بشدة على مستوى أحياء و أزقة الولاية. للإشارة تحصي ولاية البليدة التي تدعمت مؤخرا بزهاء ال 40 عون مراقبة ما يزيد عن 48 ألف تاجر موزعين على خمسة و عشرين بلدية.