أفادت حركة البناء الوطني، أنه بات من الضروري مراجعة ظروف العمل الصعبة التي يتخبط فيها منتسبي مهنة المتاعب، والتي أثرت سلبا على حياتهم الاجتماعية ومردودهم المهني، وأصبح لزاما على القائمين على هذا القطاع الحساس والحيوي تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية التي يعيشها الصحفيون الجزائريون و اتخاذ كافة التدابير التي ستساهم في حل المشاكل المرتبطة بالتكوين و التأطير بما يسمح في تحقيق الاستقرار و الرفاهية لأفراد الأسرة الإعلامية و يعزز الاحترافية. وثمنت حركة البناء الوطني، الفرصة السانحة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة عاليا جهود كل الصحفيات و الصحفيين، سواء ينتمون الى القطاع العام أو الخاص، من أجل الدفاع عن أصالة الشعب الجزائري و خدمة الوطن وحماية سيادته و تحسين صورته امام العالم و نقل معاناة المواطنين و احتياجاتهم و ايصال صوتهم للمسؤولين، بمختلف درجاتهم، و نقل الحقيقة كما هي دون تزييف او مبالغة و تضخيم و لا تزلف. وأوضح رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أنه "تلك الصورة للوطن و للدولة و التي صارت مستهدفة بخرب اعلامية قذرة من طرف اعداء تقليديين لا يمكن ان نتصدى لها الا بدعم كل الاعلام، بدون استثناء، و اخص بالذكر الاعلام الالكتروني و بضرورة توطينه و دعمه و تقديم يد المساعدة له. وأضاف بن قرينة" ان هذه المناسبة المهمة تحل على الجزائر و هي بصدد استكمال بناء المؤسسات المنتخبة ، في ظل اعطاء الكلمة الفيصل للشعب والتداول السلمي على السلطة في المستويين المركزي والمحلي، للانتهاء من أهم مسار لاستكمال المجالس المنتخبة ، والانتقال إلى ورشة الإصلاح الاقتصادي، و الذي نتطلع الى أن يكون إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع أكثر حماسة، بالنظر إلى طبيعة المحليات التي تخلق مناخ تنافسي أكبر، بالنظر لطابعها الجواري، وكذا ارتقاب مشاركة عدة قوائم انتخابية لتكريس مبدأ التنافس النزيه. واكد بن قرينة ، بأن حركة البناء الوطني عازمة على خوض المعركة الانتخابية بقوة، يعزونا في ذلك الثقة التي منحنا اياها الناخبون في الانتخابات التشريعية السابقة و التي ستتعزز بشكل أكبر في المحليات القادمة ان شاء الله رغم الصعوبات و التجاوزات و الظلم الذي وقع علينا سواءا في مرحلة التوقيعات و التصديق عليها او مرحلة دراسة الملفات و الاقصاءات بالجملة في غالبيتها الساحقة دون وجه حق او في تعسف عدد من المندوبيات الولائية للسلطة المستقلة و عدم حياديتها او غيرها. وهنأ بن قرينة" أفراد الأسرة الإعلامية كافة، متمنين لهم المزيد من النجاحات، مؤكدين لهم سعينا الدائم لتوطيد العلاقات مع الإعلام الجزائري، وتعزيز هذه الشراكة لدعم ركائز الديمقراطية في وطننا الغالي."