أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، أنه يتعين على المدرسة الوطنية للإدارة وجميع المؤسسات التي تضمن التكوين، تكييف برامجها مع التطورات الحاصلة والطرق العصرية في التسيير الإداري. قال أيمن بن عبد الرحمان لدى إشرافه على تخرج الدفعة ال 50 للمدرسة الوطنية للإدارة ، اليوم الاثنين، إنه من الضروري تكييف برامج التكوين مع المتطلبات العصرية، و "إدراج قيادة وأساليب حديثة في التواصل على مستوى العمل" وأضاف بن عبد الرحمان:" لا نشك في قدرات الشباب المتخرجين والمكاسب التي تحصلوا عليها أثناء تكوين الجامعي.. أنتم مقبلون على مرحلة جديدة لبناء وطنكم". وأشار الوزير الأول إلى أهمية الاستثمار في الشباب والتخطيط الاستراتيجي ومتابعة وتقييم السياسات العمومية والإدارة العامة والموارد البشرية، والتسيير العمومي القائم على النتائج. وثمن مدير المدرسة الوطنية للإدارة، عبد المليك مزهودة جهود المؤطرين وتفانيهم في ضمان تكوين المتخرجين وتكيفهم مع الوضع الصحي الذي فرضته جائحة كورونا. واعتبر ذات المسؤول انه بتخرج هذه الدفعة تكون المدرسة قد "اضافت لبنة أخرى في مسار الدولة الرامي إلى تجسيد عصرنة الإدارة واصلاحها لتحسين المرفق العام بإطارات قادرة على رفع التحدي ومواكبة التغيرات". وجرى حفل التخرج بحضور كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، وزير المالية عبد الرحمان راوية، وزير الرقمنة والاحصائيات حسين شرحبيل، مستشار رئيس الجمهورية، مكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الحفيظ علاهم، وبوعلام بوعلام مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون القانونية والقضائية، مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، عبد المجيد شيخي، وسيط الجمهورية ابراهيم مراد، والي العاصمة أحمد معبد وكذا إطارات وأساتذة وباحثين وتلاميذ المدرسة. وتتكون الدفعة ال50 للمدرسة الوطنية للإدارة "مولاي أحمد مدغري"، من 115 متخرجا تلقوا تكوينا متخصصا .