تطرّق اللاعب الدولي الجزائري ياسين براهيمي إلى عدّة أمور، لها صلة بِمشواره الكروي وتجربته الخليجية وحياته الإجتماعية. جاء ذلك في مقابلة صحفية مع جريدة “الراية” القطرية، نُشرت تفاصيلها، السبت. واعترف ياسين براهيمي أن عائلته تفاجأت لمّا أعلمها الصيف الماضي، بِأنه اختار تمثيل ألوان فريق الريان القطري. وأوضح أن الأهل كانوا يتوقعون أن يُواصل المغامرة الكروية في أوروبا. وأكد براهيمي أنه أمضى لِمصلحة فريق الريان عن قناعة، بِسبب المشروع الرياضي وظروف هذا البلد العربي الإسلامي. وأن تركه لِفريق بورتو بعد خمسة مواسم، أملته الرّغبة في خوض تجربة كروية جديدة، بعد أن لعب في فرنسا وإسبانيا والبرتغال. وتابع متوسط ميدان “الخضر” يقول إن وصوله إلى عمر مُتقدّم (29 سنة)، وملاءمة البيئة القطرية له دينيا واجتماعيا، سبب قوّي في قبوله ارتداء زيّ “الرّهيب”. وأشار براهيمي إلى أن عروضا وصلته من إنجلترا الصيف الماضي، لكنها لم تُثر حماسه للإنتقال إلى “البريمرليغ”. ويرغب براهيمي في تشريف ألوان فريق الريان حتى انقضاء مدّة العقد صيف 2022، وحفر إسم له من نور وذهب في سجّل النادي القطري، يقول الدولي الجزائري. وبِشأن غيابه عن مواجهة المنتخب الوطني الجزائري والضيف الزامبي، أكّد براهيمي أنه اتّصل بِمدربه جمال بلماضي وطلب منه إعفاءه من حضور هذه المواجهة، لِأسباب عائلية لم يشأ الخوض فيها. واختتم براهيمي تصريحاته قائلا إنه يأمل في المشاركة مع “محاربي الصحراء” في مونديال قطر 2022، مُشدّدا على أن احترافه في الخليج لن يُفقده المنصب الدولي مع “محاربي الصحراء”. كما كشف براهيمي عن تخطيطه للإستقرار بِبورتو البرتغالية، بعد اعتزاله رياضة كرة القدم، واصفا إيّاها بِأنها واحدة من أجمل المدن في المعمورة.