أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير ، أن تغليب المصلحة العليا للوطن ورص صفوف الشعب هي من بين الشروط الأساسية التي تمكن بلادنا من التصدي للأعداء و الحاقدين . و أوضحت المجلة في افتتاحيتها لشهر ماي الجاري ، أن مبادرة" اليد الممدودة" التي أطلقها رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني ، السيد عبد المجيد تبون ، تهدف إلى لم شمل كل فئات الشعب الجزائري دون تفرقة و تمييز لخدمة بلادهم مع طي صفحة الماضي ، وكل الجزائريين مدعوون اليوم إلى الإنخراط في عملية بناء البلاد " . و أضافت أن الرئيس تبون اعتبر المبادرة التي أطلقها " أكثر من ضرورية ، طالما أنها ترمي إلى تكوين جبهة داخلية متماسكة ، تقف من جهة في وجه كل الحملات التشويهية التي تستهدف بلادنا و تساهم من جهة ثانية في النهوض بالبلاد و الدفع بعجلة التنمية الوطنية " . و تابعت الإفتتاحية بأن مبادرة رئيس الجمهورية "لاقت استحسان و انخراط الطبقة السياسية وكذا البرلمان بغرفتيه كونها الحاضنة لجميع بنات و أبناء الوطن ، مثلما أوضحه مجلس الأمة الذي وصف المبادرة ب " نوفمبرية الهوية و الهوى " . من جهته كان الجيش الوطني الشعبي كعادتع السباق في دعم و اسناد كل المبادرات الخيرة التي تخدم الجزائر ، حيث اعتبر السيد الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن هذه المبادرة تهدف إلى تمتين اللحمة الوطنية و تقوية الجبهة الداخلية " . تضيف افتتاحية مجلة الجيش . و في ذات السياق، أكدت مجلة الجيش أن رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون "تمكن من ارساء قواعد و تقاليد جديدة في مدة لم تتجاوز ثلاثين شهرا منذ توليه مهمة قيادة البلاد ".