تزامنا والأسبوع الأخير من شهر أوت والأيام الأول من الشهر الجاري،إقبال كبير على المكتبات والمحلات المتخصصة في بيع الأدوات والمستلزمات المدرسية،كما تحولت الأسواق الشعبية هي الأخرى الى قبلة للتلاميذ وأوليائهم لاقتناء ما يلزمهم من أدوات مدرسية وتجهيزات من مآزر وملابس الدخول المدرسي.حيث تعرف العديد من نقاط البيع تنافسا كبيرا في عرض المنتوجات سواء بالمحلات التجارية والمكتبات و الأجنحة الخاصة بعرض الأدوات المدرسية،حيث تهافت كبير على الحقائب المدرسية والكراسات والأقلام وغيرها من الأدوات المدرسية التي يحتاجها الطلاب في مختلف المراحل الدراسية. و قد سجلت بعض المكتبات خلال هذه الأيام، ضغطا كبيرا من طرف الأولياء ممن يحاولون اقتناء أدوات مدرسية لا تحتاج إلى توصية المدرسين كالأقلام والكراسات بمختلف الأحجام والأغلفة والأقلام الملونة وغيرها، خوفا من استمرار لهيب أسعارها في الأيام المقبلة و خلال وعد الدخول المدرسي، حيث يعمد العديد من الأولياء إلى اقتناء السلع الصينية ذات النوعية الرديئة و الأسعار المعقولة، في المقابل يؤكد المستهلكون أن العروض التي تقدمها بعض الأسواق الشعبية من المستلزمات الدراسة تعتبر معقولة ومناسبة، إذا ما قورنت بالمكتبات. و رغم ذاك فإن هذه الأخيرة تشهد إقبالا كبيرا على الشراء من جانب الأولياء بمصاحبة أولادهم، حيث أكد العديد منهم أنهم أعدوا الميزانية اللازمة لهذه المناسبة وخصصت مصاريف التمدرس خاصة وأن ميزانيتها تأتي بعد مصاريف رمضان والعيد. أصحاب المحلات التجارية الخاصة باللوازم المدرسية من جهتهم أكدوا بأنهم يسجلون ضغطا كبيرا في حركة البيع والشراء خلال آخر أسبوع لشهر أوت، و يؤكدون بأن الضغط سيتواصل إلى غاية أول أسبوعين من الدراسة. أما عن الأسعار فيؤكدون بأنها عموما مناسبة خاصة أن هناك عروضا كثيرة ومستلزمات المدارس متوفرة كل وقت، خاصة ما تعلق بالحقائب المدرسية وكذلك الأقلام والكراسات وغيرها من الأدوات المدرسية.