أوقفت مصالح الدرك الوطني أول أمس قاتل الطفلة شيماء ذات ال8 سنوات بعد قرابة عشرة أشهر من الفرار. وكان الجاني نكل بجثة الطفلة شيماء في حادثة اهتزت لها الجزائر برمتها،وقضى الجاني البالغ من العمر 30 سنة كل هذه الفترة هاربا ومتخفيا إلى أن رصدته مصالح الدرك الوطني مختبئا بأحد المساكن ببلدية المعالمة التي وقعت بها الجريمة،حيث تم تحديد هويته مسبقا عن طريق أدلة علمية من خلال تحليل عدة آثار وبصمات كانت في مسرح الجريمة.وفي هذا الجانب أوضح المقدم عبد الحميد كرود رئيس خلية الإعلام والاتصال بقيادة الدرك الوطني أن الجاني المتورط في قضية الطفلة شيماء التي تم اكتشاف جثتها في شهر ديسمبر 2012 يخضع حاليا لاستكمال التحقيق في انتظار تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة وأشار المتحدث ذاته إلى صعوبة عملية توقيفه نظرا لتنقله من مكان إلى آخر.كما كشفت تحقيقات الدرك الوطني في حادثة اختطاف وقتل الطفلة شيماء البالغة من العمر 8 سنوات، إلى أن خلافا ما بين القاتل ووالد الضحية وراء جريمة القتل. وأفادت خلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني في بيان لها، أمس، أن عملية توقيف القاتل تمت بنجاح بالرغم من محاولة الجاني "التملص" والفرار عن طريق تسلقه جدران مسكنه. وأضاف البيان، أنه أثناء تفتيش المعني عثر بحوزته على بطاقة التعريف الوطنية بهوية مستعارة، حيث تم اقتياده إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمعالمة لمباشرة التحقيق، كما تمت العملية بالتنسيق التام مع وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة "لحظة بلحظة"، الذي حضر بدوره إلى عين المكان فور إلقاء القبض على الجاني.