أكدت وزارة التربية الوطنية، أمس، أن المصلحة العليا للتلاميذ تقتضي تعويض الحصص الضائعة بسبب الإضراب، و إنجاز ما تأخر من محتويات البرامج مع المحافظة على التدرج التربوي للنشاطات التعليمية من جهة و مراعاة مبادئ الوتائر المدرسية و قدرات استيعاب التلاميذ من جهة أخرى. و في نفس السياق أوضحت مديرية التعليم الثانوي العام بوزارة التربية الوطنية في بيان لها أمس تحصلت جريدة "الاتحاد" على نسخة منه، أنه يتعين تسطير مخطط التعويض على مستوى كل مؤسسة تعليمية متضررة من الإضراب وفق منهجية بيداغوجية تدرس في إطار مجالس تعليم استثنائية و بعد التشاور مع أعضاء الجماعة التربوية في المؤسسة، مع الحرص على إتباع ما يتلاءم مع متطلبات التنفيذ السليم للبرامج التعليمية. و من جهة أخرى و بخصوص الامتحان التجريبي فسينظم في غضون شهر ماي 2014 مع ضمان فترة زمنية للمراجعة قبل امتحان البكالوريا، كما أن مواضيع امتحان شهادة البكالوريا 2014 سوف لن تخرج عن نطاق الدروس المقدمة خلال السنة الدراسية 2013-2014 . و بهذه الكيفية يمكن فعلا تفادي اللجوء لتأجيل الامتحانات الرسمية أو اللجوء إلى تمديد السنة الدراسية 2013/ 2014 ، و في هذا الصدد يضيف بيان وزارة التربية المطلوب من مديري مؤسسات التعليم الثانوي ترك أبواب الثانويات مفتوحة أمام تلاميذ القسم النهائي بعد الساعة الخامسة مساء. وذلك لتمكينهم من الاستفادة من التعلم ضمن مجموعات أو المراجعة المستمرة للدروس.