وزارة التربية تحدّد تاريخ 10 ماي لوقف الدروس لأقسام البكالوريا أعلنت وزارة التربية الوطنية أمس بأن تقديم الدروس الخاصة بالأقسام النهائية المقبلة على إجراء امتحان شهادة البكالوريا المقرر يوم 3 جوان 2012 ستتوقف يوم الخميس 10 ماي المقبل، على أن ينظم امتحان البكالوريا التجريبي قبل هذا التاريخ. وشددت الوزارة في تعليمة جديدة على ضرورة تمكين جميع تلاميذ هذه الأقسام من المراجعة الجماعية والفردية بعد توقيف الدروس، بحيث تضمنت التعليمة جملة من التدابير الواجب إتباعها من طرف الأساتذة ومديري الثانويات والمفتشين لتحضير التلاميذ لهذا الامتحان المصيري، ووجهت التعليمة لمديري التربية ومن خلالهم مديري الثانويات المدعوة إلى التكفل الأمثل بالتلاميذ المقبلين على البكالوريا، حيث طالبت مستشاري التوجيه بالنزول إلى الميدان والعمل على تهيئة التلاميذ نفسيا، كما أحاطت مديري الثانويات بجملة من الإجراءات الواجب إتباعها للتحضير الجيّد والعمل على تحسين النتائج، وطالبتهم بتوفير كافة الظروف التي من شأنها ضمان إنهاء الدروس في الوقت المحدد، مع فتح أبواب المؤسسات التعليمية أمام تلاميذ الأقسام النهائية أيام العطل المدرسية بما في ذلك العطل الأسبوعية وظهيرة يوم الثلاثاء وحتى بعد الدوام اليومي، وذلك لتمكين المترشحين من المراجعة الجماعية والفردية، وقد حددت التعليمة الجديدة تاريخ ال 10 من ماي 2012 نهاية فعلية لمرحلة تقديم الدروس والأنشطة البيداغوجية للتلاميذ. وفي المقابل، ذكّرت الوزارة أساتذة هذه الأقسام بتنفيذ البرنامج الدراسي المقرّر لهذه السنة بصفة عادية بعيدا عن الحشو والتسرّع في تقديم الدروس بما يضمن تحقيق أفضل النتائج، مشيرة إلى أنها ستوفد مفتشيها المتواجدين بالولايات لمتابعة مدى تنفيذ التوصيات لإنهاء البرامج الدراسية، إذ سيتم حسب المصدر ذاته الإعلان في 10 ماي القادم عن البرنامج المحدد لامتحان البكالوريا لهذه السنة التي من المقرر أن تجرى بداية من ال 3 جوان 2012. من جهة أخرى، أشارت تعليمة الوزارة إلى أن الامتحانات التجريبية والنهاية الفعلية للدروس ستكون بعد ال 10 ماي وهو الأمر الذي يتيح للتلاميذ المقبلين على امتحان البكالوريا، فترة 23 يوما للمراجعة والمذاكرة قبل التاريخ المحدّد للامتحان وهي بنظر الوزارة فترة كافية للاستعداد لخوض الامتحان.