صبرينة دلومي أعربت الجزائر والاتحاد الأوروبي أمس عن وجهة نظرهما بخصوص الوضع في منطقة الساحل، خاصة الأزمة التي تعصف بمالي وأكدا الطرفان بالمناسبة عن إرادتهما في تعبئة الجهود من أجل إعطاء كل الفرص لضمان نجاح الاجتماع حول الشراكة والسلم والتنمية بمنطقة الساحل الذي سيعقد قبل نهاية السنة الجارية بالجزائر. وفي هذا الشأن أكد منسق الإتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دوكيركوف عن تطابق وجهات النظر بين الإتحاد الأوروبي والجزائر لإيجاد الحلول المناسبة لحل الأزمة في مالي، جاء هذا خلال استقباله أمس من قبل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل. من جهته أبرز عبد القادر مساهل أن الجزائر تؤكد على موقفها بالنسبة للوضع في مالي إذ هي مع تعزيز الحكومة في باماكو وكذا مع الوحدة الترابية وسيادة مالي ونحن مع الحوار ونأمل في وجود فضاء للحل السياسي بالنسبة لأزمة الشمال وكذلك لتطابق الآراء . وأضاف الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية، أن الخطورة تأتي من الإرهاب والجريمة المنظمة وقال أن المحادثات مع الوفد الأوروبي تمحورت حول تجنيد الطاقات بإعطاء حظ لاجتماع الجزائر في إطار الأمن والشراكة في الساحل. من جهته أكد المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب أن زيارته للجزائر تهدف إلى بحث التطورات في المنطقة وسبل إيجاد حلول سلمية للأزمة المالية ومنطقة الساحل. وفي هذا الصدد أوضح جيل دوكيركوف، أن لقاء اليوم تم من أجل دراسة الوضع في منطقة الساحل ومالي وبالخصوص في شماله، ودراسة مقترحات الإتحاد الأوروبي والجزائر من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمة داخل الحكومة المالية وكذا المتاجرة بالمخدرات والإرهاب شمال مالي، وتنمية المنطقة بصفة عامة : للإشارة فقد استقبل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية الإفريقية عبد القادر مساهل أمس، بالجزائر منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دوكيركوف وجرى اللقاء بمقر وزارة الشؤون الخارجية.