كانت ل"الإتحاد "وقفة تطلعية على واقع التنمية المحلية ببلدية سنجاس الواقعة بالجهة الجنوبية بولاية الشلف وأيضا وقفنا عن أهم انشغالات سكان هذه البلدية،أين تنقلنا إلى عين المكان ووقفنا مع بعض مسؤولها الأول، حمادي الصامت عمر وتطرقنا معه إلى عدة جوانب، تخص انشغالات سكان هذه البلدية التاريخية والثورية بالنظر إلى موقعها الجغرافي،كما وقفنا معه عن التنمية المحلية وما تدعمت به البلدية خلال السنوات الأخيرة في جميع القطاعات وأهم النقائص التي يشكو منها المواطن،حيث أستقبلنا في مكتبه وأجاب عن كل استفساراتنا. هل بإمكانكم اطلاع قراء الجريدة على الموقع الجغرافي لبلدية سنجاس ؟ وهو كذلك، تقع بلدية سنجاس في الجهة الجنوبية لولاية الشلف،ويحدها طريقين الطريق الوطني رقم 19 والذي يربط ولاية الشلف بولاية تيسمسيلت وأيضا الطريق السيار شرق غرب، يحدها شمالا، بلدية الشلف وبلدية وادي سلي،ومن الغرب بلدية أولاد بن عبد القادر وبلدية الحجاج ومن الشرق بلدية حرشون وبلدية الكريمية ومن الجنوب بلدية الأزهرية التابعة إلى ولاية تيسمسيلت، يبلغ عدد سكانها حسب احصائيات الرسمية لسنة 2008 :أي 28.664 نسمة،مع العلم أنه بالمتابعة السنوية لإحصاء المواليد والوفيات وكذا متابعة حركة التنقل للأشخاص بالتنسيق مع المصالح الولائية للإحصائيات فقد بلغ عدد سكان البلدية عند نهاية سنة 2012 : أكثر من 32.486 نسمة.تتربع بلدية سنجاس على مساحة تقدر ب221 كلم مربع. بماذا يتميز موقعها الجغرافي ؟ يتميز موقعها الجغرافي بعدة أنواع من التضاريس والجبال والسهوب وأيضا لها مساحة معتبرة صالحة للزراعة،حيث تقدر المساحة الجبلية بربع مساحة الكلية للبلدية ،أهمها جبل تمدرارة والزرق،وكذا وديان وشعاب أهمها وادي تسيغاوت القادم من جبل تمدرارة إلى غاية وادي الشلف المار بوسط مدينة الشلف،وكذا وادي تيلفت القادم من حدود بلدية حرشون إلى غاية وادي تسياغوت في منطقة بني ودرن، كما أنه هناك مناطق سهلية فلاحية تمثل نسبة 60 بالمائة من مساحة البلدية وكذا مناطق سهبية صخرية خاصة بالرعي تمثل نسبة15 بالمئة. ما موقع منطقة سنجاس من جانب التاريخ الجزائري ؟ بلدية سنجاس لها باع طويل في التاريخ ولها صلة روابط مع الثورة التحريرية وحتى الثورات الشعبية،وذلك بالنظر إلى موقعها الجغرافي وقربها من جبال الونشريس بوابة معقل الثوار أبان الثورة التحريرية،أين كانت بمثابة نقطة التواصل بين الثوار بالجبال الشامخة بالونشريس وبين المدن الحضرية،كما أنها من الجانب التاريخي تتوفر على معالم تاريخية،مما جعلها توضح الطابع الثوري للمنطقة وذلك من خلال تجسيدها في : مقام الشهيد موجود بمركز البلدية، مركز القديم في مكان مسجد الإصلاح سابقا،معلم ثوري يقع بمنطقة الحوض الكبير بجبل تمدرارة،ومقبرة الشهداء تقع في المدخل الشمالي للبلدية بها 100 رفات لشهداء المنطقة من خلال ثورة التحرير المجيدة.كما دفعت هذه المنطقة حوالي 400 شهيد من شهداء الثورة الجزائرية. نبدأ رحلتنا مع التنمية من بوابة قطاع التربية والتعليم ببلدية سنجاس،كيف ترى ذلك ؟ يعتبر قطاع التربية والتعليم هو العمود الفقري بالمنطقة وهو صاحب حصة الأسد في التدعيمات واهتمامات المسؤولين المحليين وحتى من طرف السلطات الولائية،حيث تتوفر بلدية سنجاس على 33 مؤسسة تعليمية بأطوارها الثلاثة منها "02" ثانوية و"06" متوسطات و"25" مدرسة ابتدائية. بلدية سنجاس تتوفر على عدد معتبر من المؤسسات التعليمية،هل ترى بأنها متوازنه بالنسبة للتقسيم الجغرافي على مختلف التجمعات السكنية نوعا ما،عندنا 33 مؤسسة تربوية موزعة على اقليم البلدية،منها ثانويتين بكل من قرية بني ودرن ثانوية الشهيد قوادري هني،و ثانوية أخرى بمركز البلدية بحي 18 فبراير ثانوية الشهيد بوشرور،إضافة إلى 6 متوسطات موزعة على إقليم البلدية،منها متوسطتين بقرية بني ودرن ومتوسطتين بحي صالحي ومتوسطة بحي سي يوسف والأخرى بسنجاس مركز القديم،كما تتوفر على 25 مدرسة ابتدائية موزعة على العديد من الأحياء والمداشر، منها بحي صالحي ابتدائية الشهيد طهراوي الحاج، بحي اولاد سي احمد ابتدائية الشهيد لعرابة زيان بلعيد، بحي أولاد الصغير ابتدائية الشهيد لقرع الجيلالي،بحي الشرايرية ابتدائية الشهيد طويل أحمد، باولاد هني ابتدائية الشهيد عامر أحمد،بحي سي يوسف ابتدائية الشهيد نعاس العربي، بالقنانصة ابتدائية الشهيد زورقي عبد القادر،بالخلايلية ابتدائية الشهيد صالحي الجيلالي،ببني ودران ابتدائية الأمير عبد القادر،بمطماطة (بني ودرن ) ابتدائية الشهيد دحنان محمد،بالبوازرية ابتدائية الشهيد زواتنية عبد القادر،بالنحالة ابتدائية الشهيد هني حواص، بالصوامت ابتدائية الشهيد صامت بوحايك محمد، بالعمامرة ابتدائية الشهيد سهايلية محمد و بأولاد منصور ابتدائية الشهيد حاج شريف بوعبد الله. هذا إذا كان بالنسبة للأطوار الثلاثة،أليس لكم مؤسسات خاصة ؟ ليس لنا ذلك سوى روضة للأطفال تابعة للبلدية وتحتضن حوالي 150 طفل،أعمارهم ما بين 3 سنوات إلى 5 سنوات. هل من نقائص أو مشاكل بهذا القطاع ؟ حقيقة هناك بعض النقائص،مثلا بعض المؤسسات تحتاج إلى ترميم بالنظر إلى قدمها،وبعض الأقسام تحتاج للصيانة وإصلاح على مستوى الأسقف كما تحتاج بعض المؤسسات إلى تهيئة ساحاتها،فيما تحتاج أخرى وإنجاز هياكل إدارية وإعادة الاعتبار إلى المطاعم المدرسية والتي تفتقر بعضها إلى المواصفات. ومادمنا نتكلم عن الفئات الشبانية وأطفال الغد،كيف ترى واقعهم على مستوى قطاع الرياضة ؟ يعتبر قطاع الشباب والرياضة من أهم القطاعات التي وجد فيها شباب هذه المنطقة ضالتهم وذلك نظرا لما أضحى يحققه شباب هذه المنطقة من إنجازات في مختلف الرياضات سواء على مستوى الرياضة المدرسية أو على مستوى الجمعيات الرياضية،أين تمكن فريق شباب سنجاس لكرة القدم في ظرف سنوات قليلة أن يحقق نتائج باهرة ويتمكن من الصعود على شكل سلم من القسم ما بين البلديات إلى القسم الوطني الهاوي الثاني وهو إنجاز كبير حققه شباب هذه المنطقة وهو ما يجعل هذا الفريق بمثابة الفريق الثاني لكرة القدم بعد الفريق الأول أولمبي الشلف،حيث تمكن هذا الفريق من تحقيق هذه النتائج الجيدة بفضل تظافر جهود الجميع. وهل من نقائص على مستوى المنشآت الرياضية ؟ تعاني بلدية سنجاس من نقص الإمكانيات حيث تتوفر البلدية على منشات رياضية منها : ملعب بلدي مشيد في سنة 1984 ويعاد ترميمه بعد أن حقق الفريق نتائج باهرة،حيث انطلقت الأشغال بيه في 25/10/2013 ( تهيئة الأرضية بالعشب الاصطناعي وكذا بناء مدرج ذو سعة 10000 مقعد )،هذا الملعب يقع بالمدخل الشمالي للبلدية.كما تحتوى البلدية على قاعة متعددة الرياضات،تقع بحي 1 نوفمبر بجانب روضة الأطفال.و مركب جواري متعدد المرافق يقع بحي حسيبة بن بوعلي أنجز عام 2011 متخصص لاحتضان النشاطات الرياضية الجماعية والفردية، وكذا مختلف الأنشطة الشبابية. كما تتوفر البلدية على دور الشباب بكل من : حي بني ودرن وبقعة الصوامت تم انجازهما خلال سنوات 2009 و 2011 على التوالي وهما قيد العمل. وقد قمنا بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بإنجاز عدة ملاعب جوارية اسمنتية ترابية بكل من :بني ودرن،حي سي يوسف،حي النصر،الصوامت،حي سرباح،حي 18 فبراير،سنجاس مركز القديم وحي 40 مسكن. وهناك اقتراحات أخرى في هذا المجال تخص كل الدواوير والأحياء المتوفرة على الأراضي الشاغرة. ومن الجانب الثقافي، هل هناك مرافق خاصة للفئة الشبانية من أجل تطوير المستوى الثقافي ؟ تتوفر بلدية سنجاس على مكتبة فقط في المرافق الثقافية أنجزت سنة 2007،أين بقيت موصدة ولمدة 06 سنوات كاملة،وتم فتحها رسميا في 5 جويلية من السنة الماضية.عدا هذه المكتبة لا يوجد أي مرفق خاص بالجانب الثقافي، حيث أن قطاع الثقافة يعتبر قطاع مهم ولكن غياب المرافق المختصة في ذلك حال دون تحقيق أي قفزة نوعية في هذا المجال سواء على المستوى المحلي أو الولائي،كما أن البلدية لم تنظم أي مهرجان ثقافي في أي نوع من الأنشطة وذلك يعود دائما إلى غياب المرافق الثقافية التي يمكن أن يجد الشباب مكان لتفجير طاقتهم ومواهبهم. وأشير أن الطبقة المثقفة متعطشة إلى مرافق ثقافية وذلك لجمع شمل الشباب من تلاميذ وطلبة والطبقة المثقفة من أجل بلورة مواهبهم وتفجير طاقتهم وأيضا من أجل تنظيم والمشاركة في مختلف المهرجانات الثقافية. وماذا عن الجانب السياحي، هل أخذت بلدية سنجاس نصيبها من الاهتمام ؟ كما هو معلوم أن بلدية سنجاس بطابعها الغابي والسياحي تستحق أن تكون قطب سياحي هام،لكن غياب الإهتمام والمرافق حال دون تحقيق ذلك،حيث تتوفر هذه المنطقة على مناطق غابية هامة،كمنطقة بوعسال ( أولاد مبارك ).وأيضا منطقة جبل عيون نسور ( تمدرارة ) ولذلك أنا أقترح وبشدة أن تقام ببلدية سنجاس مشاريع للرفع من مستوى السياحة ببلدية سنجاس كإنشاء فنادق سياحية، محميات حيوانية بغابة تمدرارة.كما أن المنطقة تتميز بتراث اللامادي ويتمثل في عدة وعدات للأولياء الصالحين بالمنطقة يجب على السلطات الولائية اعطائها الأهمية اللازمة لتكون مستقطب للسياحة في المنطقة. كيف ترى القطاع الصحي على مستوى بلديتكم ؟ أعتبر قطاع الصحي ببلدية سنجاس من حيث الهياكل،أقول لأبأس لكن من حيث نوعية الخدمات لم يحقق بعد ما يتطلع إليه المواطن،حيث تتوفر بلدية سنجاس فيما يخص قطاع الصحة،على مركز صحي متعدد الخدمات بسنجاس مركز،و07 قاعات العلاج منها 4 مفتوحة بكل من أولاد هني /بني ودرن/حي سي يوسف /الصوامت /بقعة الزرق.واثنتان أخرى لا تزال مغلوقة بسبب قلة اليد العاملة بكل من عنصر البية،القنانصة. قلتم بأن هذا القطاع لم يحقق ما يتطلع إليه المواطن،كيف تفسر ذلك ؟ معناها، قطاع الصحة بالبلدية لا يزال يحتاج إلى تدعيم وتخصيص مصالح مختصة بالعيادة المتعددة الخدمات المتواجدة على مستوى مراكز البلدية،كما لا تزال هناك بعض القرى تحتاج إلى قاعات علاج، كما أشير الى ضرورة ترقية المركز الصحي إلى مستشفى.وفي ظل غياب المصالح المتخصصة في بعض الأمراض وخاصة المزمنة منها وعدم وجود مستشفى بهذه الجهة،وأيضا غياب مراكز علاجية ببعض القرى والدواوير المنتشرة بإقليم البلدية وتشميع مركزين،يلجأ المريض وخاصة الذين يعانون من الأمراض المزمنة إلى المؤسسات الاستشفائية بعاصمة الولاية لتلقي العلاج أو اللجوء الى القطاع الخاص،أين يتواجد 05 عيادات طبية خاصة وعيادتان للطب الأسنان. كما هو معلوم أن بلدية سنجاس تزخر بشبكة طرقات هامة ؟ يعتبر موقع بلدية سنجاس من المواقع الهامة والمهمة ويعد موقعها من أفضل المواقع للبلديات على مستوى الولاية وذلك بالنظر إلى قربها للطريق السيار والطريق الوطني رقم 04 والطريق الوطني رقم 19،أين يمر عبر وفي وسط بلدية سنجاس ويربط مابين ولاية الشلف من بلدية تنس الى غاية ولاية تسمسيلت على مسافة 26 كلم.وأيضا الطريق الوطني رقم 04 والذي يبعد محوره عن مركز البلدية بأقل من 20 كلم،كما أن الطريق السيار شرق غرب يعد مكسب مهم للمنطقة،كما أن منطقة سنجاس لها طريقان ولائيان يربطان البلدية بالبلديات المجاورة : الطريق الولائي رقم 32 يربط البلدية ببلدية أولاد بن عبد القادر،والطريق الولائية رقم يربط البلدية ببلدية حرشون و الكريمية.ضف إلى ذلك عدة طرق بلدية تربط مركزالبلدية بمختلف القرى والمداشر أهمها: طريق الزرق،الخرافة. طريق النحالة،الصوامت،ألبوازرية،العمامرة. طريق أولاد بن علي،العوابد. طريق القنانصة. طريق أولاد سي أحمد. طريق الشرايرية،أولاد هني. كما ذكرتم سابقا،بلدية سنجاس تتربع على حوالي 60 بالمائة من الأراضي الفلاحة، كيف هو قطاع الفلاحة بالمنطقة ؟ تتربع مساحة سنجاس على نسبة 60 بالمائة من الأراضي الفلاحية منها ماهو تابع للقطاع الخاص والباقي تابع للدولة موزع على المستثمرات الفلاحية المتمخضة عن التقسيم الفلاحي 1984،كما تم تقسيمها مؤخرا للخواص عن طريق عقود الامتياز الفلاحي ( أعضاء المستثمرات الفلاحية ). وتبلغ هذه النسبة حوالي 13260 هكتار منها :هذه المساحة المهمة والصالحة للزراعة تجعل من البلدية منطقة فلاحية إذا ما توفرت الشروط اللازمة والضرورية. ماهي هذه الشروط اللازمة والضرورية ؟ الشروط اللازمة والضرورية،أي الشروط المتعلقة بالتقنيات الفلاحية والوسائل التي يمكن أن تتماشى مع المنطقة من حاصدات وجرارات الحرث،باعتبار مثل هذه الوسائل الفلاحية يمكنها أن تقلل من وضعية غياب اليد العاملة. ونقص الوسائل الفلاحية جعل ما يقارب من 10200 هكتار مستغلة والباقي دون استغلال والمقدر ب.3060 وهو ما جعل هذه المساحة بور وهذا ما أدى الى تشعبها وانجرافها بسبب الأمطار أما بالنسبة للأراضي المسقية فلا توجد أي أراضي مسقية بسبب انعدام مياه السقي وقلة المياه الجوفية بالمنطقة كيف ترى قطاع الموارد المائية ؟ هذا القطاع يعرف تحسن من سنة إلى أخرى وتتحكم فيه عوامل مناخية وأخرى تنظيمية، قطاع الموارد المائية وتوفير ماء الشرب تقدر نسبة الربط بشبكة الماء الشروب ب75 بالمائة وهذا من سد سيدي يعقوب،أما باقي المناطق فيعتمد سكانها على مياه المنابع والآبار والعيون . وكيف ترى الربط بشبكة الصرف الصحي ؟ أما قنوات الصرف الصحي،تقدر نسبة الربط بشبكة الصرف الصحي ب65 بالمائة من السكان أما الباقي فهي دواوير ومناطق ريفية تعتمد على شبكات ذاتية.أما شبكة التوصيل وعن ماذا عن خدمات الغاز والكهرباء ؟ بالنسبة للطاقة الكهربائية متوفرة بنسبة الربط ب100 بالمائة.والربط بشبكة الغازالطبيعي تقدر ب60 بالمائة ( المركز وبعض المناطق شبه الحضرية القريبة من الطريق الوطني رقم 19 كبقعة الشرايرية،حي سي يوسف،حي بني ودرن،بقعة الخلايلية،بقعة أولاد محمد،بقعة أولاد علي،العمامرة،الصوامت ) مع وجود دراسة لتعميم شبكة غاز المدينة في مختلف القرى والمداشر على مستوى البلدية. ما هي أهم انشغالات السكان ؟ من أهم ما يشغل بال سكان بلدية سنجاس من مناطقها الحضرية ودواويرها في حاجة إلى العديد من الخدمات في قطاع السكن نحن في حاجة إلى 400 حصة من السكن الريفي وأيضا حصص أخرى من السكن الاجتماعي والمدعم، أما المشاكل التي تعيقنا نحن نأمل في القضاء على مشكل حفر المطامير وتجديدها دورا وذلك عن طريق مشاريع توسيع شبكة الصرف الصحي وأيضا في حاجة إلى تعميم الاستفادة من الغاز الطبيعي والتوصيل الكهربائي ونأمل في إعادة الاعتبار للمسالك الجبلية والغابية وذلك تسهيلا وتشجيعا للاستقرار،كما نأمل من خلق مشاريع أخرى تخص الفئات الشبانية وخاصة المتطلعة إلى جانب الثقافي وذلك بخلق مشاريع تخص هذا الجانب. هل من كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار؟ أملي استقرار وازدهار البلاد وأملي أن يحقق الفريق الوطني نتائج جيدة خلال مشاركتها في البطولة العالمية لكرة القدم بالبرازيل وأتمنى أن يجتاز الدور الأول بسلام والمرور إلى الأدوار التأهلية ولا نقول فقط إلى الدور الثاني وأخيرا رسالتي إلى مواطني وسكان بلدية سنجاس،أقول لهم باب مكتبي مفتوح في أي زمان وأنا أحتضن وأستقبل أي مواطن حتى خارج مقر الإدارة وخارج أوقات العمل.