ترسيم اللغة الأمازيغية وإحالة مسودة تعديل الدستور على استفتاء شعبي أهم المقترحات غول: لا نعارض دخول الفيس للمشاورات لأن الرئاسة والمعارضة فتحتا الأبواب لهم تاج قدم 65 مقترحا منهم 54 جدد أعلن رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمار غول عن تقديم 65 مقترحا منهم 54 جدد، إلى مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، داعيا لترسيم اللغة الأمازيغية كذلك لغة وطنية ورسمية تعمل الدولة على ترقيتها وتطويرها بكل تنوعاتها في إطار الوحدة الوطنية وثوابت الأمة، وقال إن مقترحاته حول مسودة الدستور جاءت من أجل دستور توافقي-استشرافي جامع و يفصل بين السلطات مع مراعاة التكامل والتوازن بينها مع إعطاء مكانة خاصة للمرأة و الشباب و الكفاءات و الجالية في الخارج-.وأوضح غول خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب ببن عكنون بالجزائر العاصمة، قائلا:" لتدعيم الثقافة الجزائرية اقترحنا في الخطوط العريضة في مقترح مشروع تعديل الدستور تأسيس المجلس الأعلى للغات الوطنية والثقافة الجزائرية يتولى متابعة ترقيتها وتطويرها بكل تنوعاتها اللسانية المستعملة عبر التراب الوطني"، وأردف غول بأنه في إطار مقترحات حزبه المتعلقة بالسلطات والتي شدد على أهمية الفصل بينها مع مراعاة ما يخدم الجزائر والجزائريين، مبرزا في أنه تم تعديل الفقرة الخامسة التي تؤكد على ان رئيس الحكومة يكون من الأغلبية البرلمانية، هذا الأخير الذي دعا لان يحل محل الوزير الأول-أي بالعودة الى التسمية السابقة ' رئيس الحكومة بدل الوزير الأول'-، داعيا لنظام شبه رئاسي مفتوح.واقترح رئيس الحزب تنظيم ندوة وطنية جامعة تشارك فيها جميع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية دون إقصاء أي طرف وتكون مفتوحة أمام كل من أراد ان يقدم لهذا الدستور مقترحاته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في اشرة منه إلى تنسيقية الانتقال الديمقراطي والمعارضة ككل وذلك عقب الانتهاء من المشاورات السياسية التي يشرف عليها أحمد أويحيى، موضحا أنها ستكون ندوة تتبلور منها عمق وإطار وحصيلة المشاورات من الدستور الجديد والتي يعبر من خلالها كل طرف على آرائه واهتماماته وتقدم لرئيس الجمهورية. كما أكد أن حزبه يريده دستورا توافقيا استشرافا يقوم على حل الإشكاليات المطروحة والاستجابة للأمور الجادة في إطار البعد ألاستشرافي بأخذ مطالب الأجيال القادمة.هذا وشدد غول على ضرورة تقديم الصيغة النهائية للدستور للاستفتاء الشعبي، وذلك ليكون دستورا مهما نحو آفاق رحبة لمستقبل الأجيال القادمة حيث انه يتوجب أن تكون له بصمة الشعب من خلال الاستفتاء، معتبرا أن مسالة تعديل الدستور بخارطة الطريق الجديدة التي بإمكانها النهوض إلى دولة قوية وآمنة وعلى الجميع ان يجتمع بمزيد من الأفكار من اجل هذا الدستور التوافقي.وفي رده على سؤال حول مشاركة قيادات من الفيس المنحل في المشاورات السياسية حول تعديل الدستور، أكد أن استشارة أويحيى لهذه القيادات في هذه المقترحات أمر مهم، موضحا" أظن أنها من مصلحة الجزائر حيث أننا لا يمكننا ان نبني دستورا توافقيا في إطار ضيق وان يتجند الجميع لها"، وقال رئيس الحزب لا نعلق على رأي أي حزب أو شخصية، ونبارك كل ما يخدم مصلحة الجزائر.