باشرت الجزائر إجراءاتها الوقائية لتفادي دخول الفيروس "إيبولا "المنتشر في أربع دول من البلدان الإفريقية المتمركزة بأماكن استوائية، عقب إعلان منظمة الصحة العالمية نهاية الأسبوع حالة طوارئ،كما طمأنت وزارة الصحة الوطنية بعدم تسجيل أي إصابة و بأن اللقاح المضاد للوباء سيكون متوفرا في الجزائر شهر سبتمبر المقبل.وأكدت وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات في تصريح لها، بأنه بعد الإعلان عن خطورة الوباء الذي أصاب أربع دول من البلدان الإفريقية متمركزة بأماكن استوائية ستعمل على توفير اللقاح المضاد، كاشفة بأنه سيكون متوفرا في الجزائر خلال شهر سبتمبر المقبل، وبأن وزارة الصحة لم تسجل الى حد الآن أي حالة بخصوصه، مطمئنة كل حجاج موسم 2014 بأنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالبقاع المقدسة-حسب ذات المصادر-.وأوضحت الوزارة بأنه من علامات هذا الوباء هو أن المصاب يعاني من حمى مرفوقة بنزيف دموي،وبأن 90 بالمائة من المصابين يتوفون، مؤكدة أنها مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة في حالة اكتشاف حالة مصابة أو حتى مشكوك فيها.هذا وشرعت الجزائر- بعد إعلان حالة طوارئ للوباء -باتخاذ إجراءاتها اللازمة من خلال تشديد المراقبة الصحية على حدودها الجنوبية المتاخمة لمالي والنيجر والتشاد كتدابير وقائية من وباء إيبولا المتفشي في أربعة بلدان أخرى في غرب إفريقيا،حيث تم وضع مخطط استثنائي لمراقبة تنقل الوافدين واللاجئين من مالي والنيجر بشكل خاص،و كذا مراقبة استثنائية داخل المطارات لمواجهة هذا الوباء.